وزير التعليم يطالب قياداته بوضع خطط قصيرة المدى على مدار 6 أشهر المقبلة

الإدارة المركزية بقطاع التعليم الثانوي والاتحادات الطلابية ،  تلك المناصب التي تركها "جمال العربي" نتيجة صعوده إلى كرسي الوزارة مازالت خالية ممن يديرها بشكل رسمي خلفا لـ " العربي"، حيث لم تستقر حتى الآن الوزارة على هوية من سيتولى تلك المناصب بعد تعيينه وزيراً في التغيير الوزاري الأخير.أكدت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم  أن وزير التعليم سيختار بين عدد من المرشحين الذين يتولون حاليا منصب رئيس الإدارة المركزية بأحد القطاعات داخل ديوان عام الوزارة و مدير عام داخل المديريات التعليمية ليتم  ندب أحداهما مؤقتا لرئاسة الإدارة المركزية لقطاع التعليم الثانوي حتى الإعلان رسميا عن شغل الوظيفة، مشيرة إلى أن الإدارة يديرها حاليا "محمد سعد" - أحد مديري العموم بها - وبحسب المصادر ذاتها فأن منصب مدير عام الاتحادات الطلابية ما زالت الوزارة لم تستقر على هوية من يتولاها.اوضحت المصادر أن وزير التعليم كلف اليوم - الأحد - جميع قيادات القطاعات المركزية ورؤساء الإدارات داخل وخارج ديوان عام الوزارة ومسئولو الهيئة القومية لتعليم الكبار  بوضع خطط عمل قصيرة المدى خلال فترة الستة أشهر المقبلة، وخطط طويلة المدى ووضع الحلول اللازمة للمشكلات المزمنة في التعليم، كما طالب "العربي" برفع تقارير دورية بشكل أسبوعي عن سير العمل داخل كل إدارة مركزية وتكثيف المتابعة لضمان انتظام العملية التعليمية في المدارس.شدد الوزير خلال اجتماعه على ضرورة استيعاب كل رئيس قطاع ومدير إدارة  للمطالب الفئوية للموظفين والعمل على حلها فورا قبل تفاقمها، وأيضا شدد على ضرورة بحث الملفات العاجلة مثل تعديلات قانون الكادر، والترقيات المتأخرة، والاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، وتثبيت الموظفين المؤقتين وعددهم 1900 موظف يعملون داخل إدارات ديوان الوزارة.الاجتماع الذى استمر لمدة الساعتين انتهى  بترحيب وتأييد جميع قيادات الوزارة بتولى "جمال العربي"  لمنصب وزير التربية والتعليم ضمن حكومة الجنزوري.