لجنة حقوق الإنسان : مدارس بورسعيد نموذج لنشر ثقافة مناهضة العنف كمدخل للديمقراطية

ا.د/سهير لطفى :ندوة وورشة عمل بقرية الفيروز ببورسعيد غدا ً الساعة الحادية عشرةصباحاً 

وعد المحافظ بتجهيز المقر الخاص بحقوق الانسان ببورسعيد باحدث الامكانيات

صرح د/ السيد بسيونى - وكيل وزارة التربية و التعليم بأنه يتم الاعداد لبرنامج داخل مدارس بورسعيد لنشر ثقافة مناهضة العنف كمدخل للديمقراطية اختيرت له 5 مدارس بالمراحل التعليمية المختلفة كنموذج للتطبيق تتضمن مدرستى الواصفية  و اشتوم الجميل بالمرحلة الابتدائية و القناة الاعدادية بنات و القناة الاعدادية بنين بالمرحلة الاعدادية و بورسعيد الثانوية بنات بالمرحلة الثانوى .واضاف ان البرنامج لينفذ على مدار ثلاث اشهر وفق برنامج محدد ووحدات قياس بالتنسيق مع وحدة مناهضة التعذيب و المجلس القومى لحقوق الانسان تحت اشراف كامل لمديرية التربية و التعليم ببورسعيد بناء على توجيهات اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد .جاء ذلك عقب الاجتماع الذى تم مع أ د سهير لطفى رئيس وحدة مناهضة التعذيب بالمجلس القومى لحقوق الانسان ومجموعة من اعضاء المجلس

ومن جانبها اكدت الدكتورة سهير لطفى بأنها فوجئت بفكر رائد ومتميز داخل مديرية تعليم بورسعيد تولدت منه فكرة بتطبيقها على ارض الواقع ستكون نقلة كبيرة للتعميم على باقى محافظات الجمهورية واضافت انه بأنتهاء التدريب سيقام ملتقى فنى وادبى يعرض فيه ابداعات الطلبة و التلاميذ فى تجمع كبير يمنح خلالها المتفوقين جوائز على ابداعهم . هذا وتنظم وحدة مناهضة التعذيب بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ورشة عمل تحت عنوان (نحو ثقافة جديدة لمناهضة التعذيب) تحت رعاية اللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد بمشاركة 5 مدارس و عدد من الجمعيات الأهلية ووزارات العدل والصحة والتربية والتعليم والداخلية وذلك بهدف نشر ثقافة حقوق الانسان وخلق آليات مناهضة التعذيب والعنف وسوء المعاملة في مراحل التنشئة الاجتماعية المختلفة .

صورة ارشيفية فى اجتماع لوكيل وزارة التربية والتعليم بمدرسة القناة الإعدادية بنات

وقد صرحت د / سهير لطفي رئيس الوحدة بعد اجتماعها مع محافظ بورسعيد ان ورشة العمل ستتضمن تنفيذ لبرنامج مناهضة التعذيب من خلال الانشطة المصاحبة للعملية التعليمية وان تقييم البرنامج سيكون في تجويد التنشئة الاجتماعية ومواجهة العنف وسوء المعاملة .

ولفتت الي  أنه كل ثلاثة أشهر سوف تعقد ورشة عمل أخرى لبحث ما تم تنفيذه من اقتراحات في الجلسة التي سابقتها مع كافة الجهات المعنية ،حتى نصل إلى ما نسعى إليه من منع ليس فقط ممارسة التعذيب بل معرفة المواطن لحقوقه لمناهضتة            

واكد  المحافظ دعمة الكامل للوحدة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لعمل وعي ثقافي بين الطلاب لان غرس مفاهيم وتربية الاطفال كانت تتم عن طريق المنزل والمدرسة اما في الوقت الحالي 90% من الميديا الاعلامية استقطعت من رصيد المنزل والبيت لانها تخاطب عادات سلبية مرغوبة في هذا السن فتنشئة الطفل والعمل علي التماسك بالترابط الأسري سوف يساعد في غرس قيم طيبة للطفل كما وعد المحافظ بتجهيز المقر الخاص بحقوق الانسان ببورسعيد باحدث الامكانيات

        مشيرا الي ان  ما تسعى مصر إليه الآن هو بناء دولة ديمقراطية  تقوم على أساس المواطنة وحقوق الإنسان مع  حماية الأمن القومي المصري وعدم المساس به