تمسك جمال مبارك نجل
الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بأن والده مازال هو الرئيس الشرعي لجمهورية
مصر العربية، مستنكراً إطلاق اسم نجل الرئيس السابق.
جاء ذلك على موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تداول مجموعة من النشطاء صورة أكدوا في تعليقهم
عليها بإنها الخطاب الذي أرسله جمال مبارك، إلى المجلس القومي لحقوق
الإنسان، يشكوا فيها من أن المستشفى الذي يقيم فيه والده، لا تتناسب مع
حالته الصحية، مطالبا المجلس بزيارة المستشفي ومعاينتها في أقرب وقت ممكن.
وكتب جمال مبارك في خطابه، وفقا
للمتداول على موقع التواصل الاجتماعي: "السيد الدكتور بطرس بطرس غالى..
رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.. تحية طيبة وبعد.. أكتب إليكم من مستشفى
سجن مزرعة طره، مرافقا لوالدي الرئيس مبارك، الذي تم نقله إلى هنا بأمر
النائب العام يوم 16/7/2012، من مستشفى المعادى للقوات المسلحة، وكنت قد
تقدمت يوم 28/7/2012 بطلب كتابي إلى مأمور سجن مزرعة طره لاتخاذ الإجراءات
اللازمة لإخطار المجلس القومي لحقوق الإنسان برغبتي فى حضور ممثل للمجلس
لمقابلتي شخصيًّا فى سجن مزرعة طره.
وأستكمل: "هدفي من هذا الطلب أن
أضع المجلس في الصورة بشكل كامل لكل الملابسات الخاصة بالتعامل مع الحالة
الصحية لوالدي الرئيس مبارك، بما عرّضه ولا يزال يعرض صحته وحياته للخطر".
أضاف جمال مبارك: "لقد وجدت من
المناسب أن أخاطبكم مباشرة استنادًا إلى حقي القانوني للتواصل مع المجلس في
قضايا تخص حقوق الإنسان، وهى من صميم صلاحيات المجلس. آمل أن تبادروا من
جانبكم لاتخاذ الإجراءات المناسبة لإتمام الزيارة لى فى السجن على وجه
السرعة لأهمية الموضوع.. مع شكري وتحياتي".