وزير التضامن للصحفيين: خدوا اسئلتكم عن أزمة البنزين وروحوا اسألوها لمبارك في
القفص
قال د.جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية أن بنك الائتمان
والتمنية الزراعية لم يعد يهتم بالمزارعين حتى أصبح بنك تجاري خلال المرحلة، مطالبا
بمساندة المزارعين للنهوض بمستوى الزراعة في مصر مع تعديل العلاقة الإيجارية بين
مالك الأراضي والمستأجر، حيث لا تقل مدة إيجار الأرض عن 5 سنوات، مؤكدا أن سياسة
التضامن هي رفع سعر أردب القمح إلى 25% خلال العام الحالي، أدى إلى زيادة نسبة
توريد القمح لصالح الوزارة مقارنة بالعام الماضي.جودة أشار خلال ورشة عمل، أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية عن الأمن
الغذائي، إلى أن هناك 5 تجار على احتكار الأرز في مصر مطالبا بضرورة تعديل قانون
حماية المنافسة ومنع الممارسات وان تمتد عقوبة المحتكرين للسلع إلى الحبس والسجن،
وتوقيع الغرامات المالية المناسبة وزيادة إقبال المواطنين على سلعة الأرز أدى إلى
وجود العديد من المشاكل التي واجهت هئية السلع لتوفير احتياجات المواطنين من
الأرز.الدكتور جودة أضاف أن حجم الاستثمارات في القطاع الزراعي لا يزيد عن 2.9% من
استثمارات القطاع الحكومي، كما قال أن الوزارة بصدد دراسة تحرير صناعة غنتاج الدقيق
على ان تقوم المطاحن بشراء الأقماح بسعرها الحر، وتقوم بإنتاجه كدقيق وتوريده
للمخابز لإنتاجه خبزا مطابق للمواصفات القياسية، ثم ستقوم الوزارة بشراء الخبز بسعر
25 قرش للرغيف وبيعه ب 5 قروش للمواطن.وأكد أن المشكلة التي تواجه الوزارة حاليا هي كيفية إيجاد طريقة للحفاظ على
الدعم المخصص لخبز في ظل القرارات العشوائية التي صدرت في العهد البائد وأدت إلى
وجود 24 ألف مخبز.وقالت ماجدة قنديل، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن مصر
سوف تحتل المرتبة الأولى في 2011 كأكبر دولة تستورد الأقماح في العالم حيث تستورد
10 مليون طن قمح لتلبية الاحتياجات من الخبز والسلع الأخرى.سعد نصار مستشار وزير الزراعة، قال أن أمن مصر من القمح يبلغ 56% ومن اللحوم
الحمراء 70%، ومن الزيت 15% والسكر 80% وأن إنتاجنا من اللحوم 700 الف طن،
واستهلاكنا 1000 طن وإنتاجنا من الدواجن 800 ألف دجاجة وأشار إلى أن الاستثمارات في
الزراعة لا بد أن يزيد من 3% إلى 10%.وفي ختام المؤتمر، قال جودة عندما سئل عن أزمة البنزين لجميع الصحفيين: "خدوا كل
اسئلتكوا دي وروحوا بيها لمبارك.. اسألوها له فالقفص"!!
