في الجلسة الرابعة لمحاكمة مبارك ومعاونيه،غياب "أبناء مبارك "وحضور أمني مكثف
شهدت الجلسة الرابعة لمحاكمة مبارك اجراءات أمنية أكثر تشددا عن الجلسة السابقة سواء أمام البوابة 8 بأكاديمية الشرطة أو البوابات التي خارج قاعة المحكمة. المشهد في الخارج كان مختلف عن الجلسات السابقه حيث لم يحضر من يطلقون على انفسهم "ابناء مبارك" وكان هناك تظاهرة واحدة فقط لأهالي الشهداء والمصابين تطالب بالقصاص العادل لابناءهم. عند مدخل البوابة جرى تفتيش الحضور ذاتيا خاصة مع المحامين والإعلاميين وتم استخدام الجهاز الخاص بكشف الأجهزة الصلبة بالمرور على اجسام كل من يدخلون الأكاديمية للتأكد من عدم دخول الهواتف المحمولة أو الكاميرات او أي أجهزه أخرى أما في البوابات التي كانت خارج القاعه مباشرة كان التفتيش أكثر دقة حيث تم تفتيش جميع الحاضرين تفتيشا دقيقا وبصفة خاصه السيدات من جانب رجال الشرطه النسائية .كما تواجد عدد كبير من قوات الأمن داخل القاعة حتى أن الجلسة شهدت بعض الاجراءات من جانب الأمن لم تكن موجودة في الجلسات السابقة فتم زيادة الجنود الواقفين أمام الحاجز الحديدي الذي يفصل بين الحضور وقفص الاتهام وايضا في الجانب الآخر الذي يضم القفص وقف امامه عدد من الجنود في محاولة لحجب رؤية الحضور للمتهمين داخل القفص ،أما على اطراف المقاعد داخل القاعة فأمر الظباط بعض المجندين بالجلوس على كافة اطراف المقاعد حتى لا يسمح للإعلاميين والصحفيين بالمرور لمشاهدة المتهمين داخل القفص فتلك التشديدات الأمنيه جعلت الحضور يبدي استياءه واعتراضه على حجب رؤية القفص للحضور. وأحدثت مظاهر تشديدات رجال الأمن مع الحضور واقعة الاعتداء على مجموعة من المحامين منهم المحامي أمير سالم أمام مدخل بوابة الأكاديمية حيث اشتبك معهم أحد الظباط واعتدى عليهم حين رفضوا طريقة التفتيش وحين دخل المحامين قاعة المحكمة بعد بدأ الجلسة بدقائق طالب أمير سالم من القاضي اثبات واقعة الاعتداء عليهم من ظابط الشرطة وقال سالم أن الظابط تكلم معهم بلهجه حادة وقال لهم " اللي هيعلي صوته هطلعه بره وهضربه بالجزمة" وطلب سالم ومعه 10 محامون استدعاء الظابط وسؤاله امام الحكمة في الواقعة وتضامن معه جميع المحامين من الحضور.
