"فيروس"يثير الذعر بين أطباء مصر بعد الفتك بثلاثة منهم
تحقيق بقلم ا/ جيهان فاروق
وذلك بعد ان أعلنت الصفحة الرسمية لـ«موقع ائتلاف الأطباء» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن وفاة الدكتور ياسر البربرى 32 عاما، الطبيب بمديرية الصحة بالقليوبية،
نتيجة إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي، وأشارت الصفحة إلى أنها ليست
الحالة الأولى التي تتوفى نتيجة الإصابة بهذه العدوى والتي لم يعرف سببها
حتى الآن.
وقال محمد عجلان ممثل أطباء
التكليف على مستوى الجمهورية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل
الاجتماعي «فيس بوك»:«إنه يجب على وزارة الصحة أن توضح أسباب العدوى
المنتشرة بالمستشفيات خاصة وأن هناك ثلاث حالات من الأطباء قد توفوا
بـ(عدوى في الجهاز التنفسي) ولم يعرف أسبابها حتى الآن»، مشيرا إلى أن هناك
بعض المرضى الذين يتوفون بسبب هذه العدوى، وطالب بالتحرك قبل ارتفاع
الأعداد وحدوث الكارثة.
يذكر أن كلًا من الدكتور أحمد عبد اللطيف طبيب بالعناية المركزة بمديرية الصحة بالقليوبية، والطبيبة دعاء إسماعيل من مديرية الصحة بالدقهلية، توفيا نتيجة إصابتهما بنفس العدوى
وقد ساد ايضا ً حالة من الهلع بين طلبة كليات الطب على مستوى الجمهورية الذين يتعاملون مع كافة المرضى دون اى تطعيمات تحول بينهم وبين العدوى وسط صمت من كل الاجهزة الطبية بالدولة ، ونناشد وزارة الصحة بالعمل السريع للتعرف على حقيقة هذا الفيروس وطرق الوقاية منه والعلاج قبل ان ينتشر بسرعة ويحصد الكثير من الارواح....بل ويحدث مالايحمد عقباه
فيروس كورونا الشرق الأوسط
فيروس كورونا الشرق الأوسط, ويعرف أيضا فيروس كورونا الجديد أو كورونا نوفل هو فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا, المتخصص في علم الفيروسات في جدة السعودية. يعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية, واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارا MERS-CoV.
أعراض المرض
تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للإنفلونزا
مثل العطاس، والكحة، وإنسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع
ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي
السفلي، والالتهاب الرئوي . بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن
فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنيين أو من لديهم أمراض مزمنه أو المثبطين مناعيا
العلاج
لايوجد علاج نوعي للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في
الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس. تم
التوصل مبدئيا إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس (بالإنجليزية: Novavax ) وشركة غريفكس (بالإنجليزية: Greffex ) ولكن لازال في مرحلة الأختبارات الأولية. [10] [11]
طرق الوقاية
يمكن الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية:
1- تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس.
2- عدم ملامسة الأسطح الملوثة.
3- عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل المخدات والألحفة.
4- غسل اليدين جيدا باستخدام الصابون.
5- ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
المصادر : موسوعة ويكيبيديا ،موقع فيتو
