الجمعة, 2024-04-19, 3:16 PM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2013 » مايو » 26 » سجن العقرب مابين برىء ومُدان وجريمة خطف جنود سيناء
0:26 AM
سجن العقرب مابين برىء ومُدان وجريمة خطف جنود سيناء
Share |

العقرب يدافع عن نفسه ويقول : من المسئول عن جريمة خطف الجنود في سيناء (1ـ2)


شبكة محيط....

*أحداث خطف الجنود بدايتها كانت من سجن العقرب سيء السمعة
* سجناء العقرب يتساءلون : لماذا العفو عنا مطلب شرعي وقانوني ؟!!
* "محيط" دقت ناقوس الخطر منذ ما يقرب من العام
*مقدمات أحكام القضاء  فاسدة وبالتالي النتيجة فاسدة
*نستشهدبــ "أيمن نور" وواقعة تعذيب "محمد البحيري وفاروق عاشور ومجدي غريب ". 
*حادثةكنيسة القديسين تشبه تفجيرات الأزهر فأين عقلاء الأمة .

سبق وأن تبنينا قضية سجناء العقرب وحذرت من تنامي مشاعر العداء بين أبناء الوطن الواحد لأن جميعهم  يشعر بالظلم والقهر الذي مارسته أجهزة مبارك القمعية عبر عشرات السنين مما أدى إلى فقدانهم الثقة في كل أجهزة الدولة الرسمية .
ضحايا النظام السابق
وهنا كان لزاما على الدولة وخاصة تجاه أبناء سيناء من مراعاة مشاعر هؤلاء ومعاملتهم معاملة  كريمة  وتعوضيهم على ما أصابهم هم وأهليهم وذويهم وقد نادينا مرارا وتكرارا بحل هذه المعضلة حتي جاءت
الطامة وتم خطف الجنود المصرين الشرفاء الذين ليس لهم أي ذنب أو جريمة اقترفوها في حق الوطن أو حق أي إنسان سوى الدفاع عن أرض وعرض هذا الوطن.
رسائل من سجن العقرب
العقرب أرسل رسائل استغاثة كثيرة وسبق وأن نقلتها "محيط" للرأي العام وكذلك  قامت اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين بنقل المبادرة لإنهاء مأساة "سجناء العقرب" للجهات المسئولة في أقرب وقت.
وكان من مطالب اللجنة في مبادرتها بنود ثلاثة وهم:
الأول: الإفراج الفوري عن سجناء العقرب وخاصة "محمد مصطفي ويسري عبد المنعم"
ثانيا:توقيع الكشف الطبي على الباقي من النزلاء من قبل لجنة طبية محايدة ومن يثبت عدم قدرته على التعايش مع ظروف السجن وهو مريض يفرج عنه فورا بسبب حالته الصحية .
ثالثا: يسلم سجناء شرم الشيخ وطابا إلى مشايخ القبائل ليوضعوا تحت الإقامة الجبرية ومن يثبت إدانته في أحداث عنف يقدم إلى محكمة فورية لينال عقابه على الفور .  
كانت تلك مقدمة لكي نلقي نظرة سريعة على تفاصيل الموضوع وأسباب حادث الاختطاف والتوتر القائم بين بعض أجهزة الدولة وبعض أبناء سيناء الحبيبة ممن يرون أن الدولة مازالت متقاعسة في إعطائهم حقوقهم ورد المظالم لهم وخاصة بعد ثورة يناير المباركة .
رسائل العقرب للجهات السيادية في الدولة
وقد سبق وأن أرسل "سجناء العقرب"  رسائل يدافعون فيها عن حقهم في الحياة وحقهم في محاكمات عادلة وحقهم في الحرية مثل أقرانهم من عناصر وقيادات الجماعات الإسلامية المختلفة إلا أن أصواتهم قد ذهبت ولم يتلقوا أي رد يذكر على تلك المذكرة .
واليوم ننشر مذكرة "سجناء العقرب" ونرفعها لجميع الجهات السيادية والمسئولة عن صناعة القرار في مصر ونقول هذا دفاع "العقربيون" عن أنفسهم ولو كان هناك رد من الدولة أو أي جهة قانونية على مذكرة "سجناء العقرب" فنحن مستعدون لتناولها ونشرها على الفور نظرا لأهمية الموضوع  لأنها أصبحت مشكلة تمس الأمن القومي المصري بدرجة أو بآخرى.
 شكر جهود الوسطاء
ونحن إذ نثمن جهود الوساطة التي قامت بها بعض الأطراف الإسلامية وفي نفس الوقت أجهزة الدولة السيادية ونخص بالذكر جهاز الأمن القومي المصري العظيم وكذلك جهود الرئيس "محمد مرسي" الذي سهر عدة ليالي وطرح أكثر من بديل لكي لا يمس ولكي لا يراق دم مصري علي أرض هذا الوطن العزيز.
ولكننا في نفس الوقت نطالب من هؤلاء التدخل ودراسة هذه المذكرة بشكل جيد واتخاذ اللازم فيما يخصها علي وجه السرعة لرفع الظلم والمعاناة عن هؤلاء القوم حتي ولو كانوا مدانين من الناحية القانونية وفيما يلي نص المذكرة :
- أولا :"حجية الحكم القضائي".
بداية نقول إن الحكم القضائي مقدماته فاسدة؛ لما كان ينبني على التعذيب في سلخانات أمن الدولة التي كانت تصفي خصوم مبارك السياسيين ويتم تلفق القضايا لهم .
ومن أمثلة ذلك ما يلي :
تفجير كنيسة القديسين
* كنيسة القديسين بالإسكندرية التي قتل فيها "السيد بلال"  تحت التعذيب ليعترف بجريمة لم تقترفها يداه.
تفجيرات الأزهر الشريف
* تفجيرات الأزهر التي قتل تحت التعذيب فيها "أشرف سعيد يوسف" وابن عمه في جهاز مدينة نصر، وتم تزوير محاضر بأنه مات في سجن استقبال طره؟على غير الحقيقة ـ ولم يتم التحقيق في هذه الجريمة حتي الأن ـ مع أنه قتل في التعذيب أمام "جمال أحمد عبد العال" وأكرم فوزي، وسعيد إبراهيم"؛وهم شهود الواقعة ومازالوا في السجن حتى الأن ولم يكن مقيداً بكشوف السجن وقتها كما قيل في وسائل الإعلام !.
وكما تم تعذيب نسائهم وأطفالهم وتهديدهم باغتصاب زوجاتهم؛ وعندما لم يثبت صلة أي منهم بالتفجيرات تم تلفيق قضايا ليست بها تهمة واحدة ومع ذلك حكم عليهم بأحكام شديدة ومتجاوزة !.
وهي تهم جاهزة ومعلبة : "تعطيل أحكام الدستور، والانضمام لجماعة، وقلب نظام الحكم..إلخ".
قضية تفجيرات الزيتون
أمن الدولة مستمر في نشاطه
*وفي قضية الزيتون تم تخطي أقصى حد للحبس الاحتياطي "أكثر من أربعة سنوات" ومع العلم أن "محمد خميس" كمثال قد أثبتت المحاضر أنه كان في عمله وقت الجريمة، وقد ثبت تزوير قرارات اعتقالهم بشهادة المحكمة ساعة ورود القضية إلى النيابة؛ ومع ذلك لم يفرج عنهم إلى الآن!.
وهذا الأمر يؤكد أن أمن الدولة كانت تزور قرارات الاعتقال وتحتجز المعتقلين في غرف تحت الأرض، وتقوم بتعذيبهم والبعض يموت منهم مثل حالة "أشرف سعيد" ؛ ونحن في العقرب شهدنا ذلك بعد الثورة وروايات الشهود في ذلك كثيرة .
ونقولها: كيف يهنأ ضميركم وضمير الأمة بعدما عرفتم وتيقنتم من التعذيب وتلفيق القضايا على هذه الجرائم ؟ ونحن مازلنا في السجون في جرائم لم نرتكبها.
حالة المحكوم عليه بالإعدام "أحمد عبد القادر"
* أما بخصوص أبناء الجماعة الإسلامية فقد بدأت بالدعوة إلى الله فقاتلها النظام ولفق لها القضايا؛ مثل الشيخ "أحمد عبد القادر" حكم عليه بالإعدام لقتله أحد أفراد الأمن مع أن من قتله زميله بالخطأ بشهادة رجال الأمن في القضية نفسها والتفاصيل في ملف قضية السويس لمن أراد، وكذلك حالة "عثمان السمان" حكم عليه بالإعدام والجريمة تشابه أسمه مع اسم أحد قيادات الخارج .
"أنور حامد" أخر أبناء الجماعة الإسلامية في سجن العقرب
والأن قد تم العفو عن كل أفراد الجماعة سوى "أنور حامد"آخر من تبقى من أبناء الجماعة الإسلامية " ومع أنه برئ إلا أنه بسب ملاحقات ومطاردات الأمن له سلم نفسه حيث وعد بالإفراج ؛ولكن لم يحدث غير أن الأمن غدر كعادته ، وحتى تعنت في أن يشمله قرار العفو الذي شمل كل افراد جماعته!.
تعذيب أبرياء في محاولة اغتيال أبو باشا وأيمن نور خير شاهد
والأمثلة كثيرة؛ ومن التاريخ القريب ونريد أن نستشهد بزعيم حزب الغد د "أيمن نور" فعندما نشر في جريدة الوفد وقائع ضبط "محمد البحيري وفاروق عاشور ومجدي غريب" عام 1988م بعد أن قامت أمن الدولة بتوجيه تهمة محاولة اغتيال الصحفي الكبير "مكرم محمد أحمد" ووزير الداخلية السابق "النبوي
إسماعيل" ووزير الداخلية السابق "حسن أبو باشا" لهم ، حيث أثبتت الوقائع قيام هؤلاء الأشخاص بتنفيذ العملية واضطرت وزارة الداخلية للاعتراف بأنهم ليسوا الجناه الحقيقين وتم توجيه التهم لمجموعة أخرى وكانت واقعة مشهودة ، انتقم الأمن من "أيمن نور" بسببها وتم التعدي عليه بالضرب .
وقد ظل هؤلاء التعساء في السجون ما يقرب من سبع سنوات ثم أخلي سبيلهم لوجود الفاعلين الحقيقيين.
كيف يكون الحال بعد ظهور الحقيقة ؟
*ونكرر: كيف يستقر في وجدانكم وفي ضميركم لمثل هذا الحكم ؟ والتي تعد هي من مقدماته، وكلكم تعلمون ظلم وبطش جهاز أمن الدولة التي لا ينكرها إلا جاحد؛وقد اكتوينا جميعا بنيرانهم وقد تواترت الأخبار ورأيتم في التليفزيون المصرى أدوات التعذيب والزنازين والمقابر التي هي تحت الأرض.. وقتل "سيد بلال وأشرف سعيد يوسف" في تفجيرات الأزهر والقديسين.
وهنا نطرح سؤال: لو لم تقم الثورة : هل كان سيظل هناك أبرياء في السجون ؟ هل سيحمل قضية كنيسة القديسين أبرياء ؟، ولو لم يكن سيد بلال قد تحمل التعذيب ولم يعترف حتى مات الم يكن مصيره الطبيعي السجن بجوارنا؟!
























مشاهده: 439 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
«  مايو 2013  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى