الجمعة, 2024-04-26, 2:14 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2013 » أبريل » 2 » المعهد القومي للأورام يكشف بارقة أمل جديد في علاج سرطان الثدي والدم
11:19 PM
المعهد القومي للأورام يكشف بارقة أمل جديد في علاج سرطان الثدي والدم
Share |

المعهد القومي للأورام يكشف بارقة أمل جديد في علاج سرطان الثدي والدم


أكد الدكتورعلاء الحداد رئيس المعهد القومي للأورام وأستاذ أورام الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المعهد يهدف إلى تغيير المفهوم الخاطئ والسائد عن السرطان من خلال زيادة الوعي بأن العديد من أنواع السرطان أصبحت قابلة للشفاء تماماً، مشيراً إلى أن الأبحاث الطبية الحديثة استطاعت تطوير علاجات السرطان وتجديد آمال المرضى، خاصة مرضى سرطان الثدي والدم.

 

وأوضح الحداد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم على هامش المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام، أن التطورات الطبية أحدثت طفرة في تاريخ علاج السرطان، كما ألقى الضوء على أحدث العلاجات التي تمثل أملاً جديداً لمرضى سرطان الثدي وسرطان الدم الميلودي المزمن "اللوكيميا".

 

كما كشف الحداد خلال المؤتمر عن افتتاح أول مستشفى سرطان للثدي في أول مايو بطاقة 80 سرير في التجمع الأول.

 

وأوضح الحداد أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في مصر، حيث يمثل نحو 35% من إجمالي حالات السرطان التي تصيب السيدات، ويعالج المعهد القومي للأورام حالة سرطان ثدي بين كل خمس حالات تتلقى العلاج بالمعهد، وعلى الرغم من ذلك أصبح سرطان الثدي واحداً من أسهل أنواع السرطان وأكثرها قابلية للشفاء في حالة الاكتشاف المبكر.

 

ومن جانبه، أكد د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة وأستاذ أمراض الدم بالمعهد القومي للأورام، أن الاكتشافات الطبية قد حولت سرطان الدم من مرضاً مميتاً إلى أحد الأمراض التي تصل نسبة الشفاء منها إلى 70%.

 

وأضاف كامل أن أهم ما يتضمنه المؤتمر الأبحاث الجديدة وخاصة "اللوكيميا"، حيث ظهر العلاج الموجه لأول مرة عام 2001 ورفع نسبة الشفاء إلى 80%، ثم ظهر الجيل الثاني من العلاج الموجه ورفع نسبة الشفاء إلى معدلات غير مسبوقة.

 

وأشار  كامل إلى أن سرطان الدم الميلودي المزمن مرض خبيث يصيب الخلايا المكونة للدم والموجودة في النخاع العظمي، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الدم ومن الممكن أن ينتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى. وتصل نسبة الإصابة بسرطان الدم الميلودي المزمن إلى 1.5% من بين كل 100 ألف شخص سنوياً بمتوسط عمر 40 عاماً للمريض.

 

وأضاف كامل: "لم يكن لسرطان الدم الميلودي المزمن علاجات فعالة حتى عام 2000، وكانت عملية زرع النخاع هى الخيار الوحيد وكانت نسبة نجاحها محدودة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الوفاة، إلى أن تم التوصل إلى العلاجات الموجهة الجديدة، والتي تنقسم إلي الجيل الأول والجيل الثاني، فعلاج الجيل الأول يسمى جليفيك "ايماتينيب"، وهو العلاج الأول من نوعه الذي منح المرضى أملاً في العلاج".

 

أما علاج الجيل الثاني ومنه عقار "تاسيجنا" (نيلوتينيب)، و الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ علاج سرطان الدم إذ منح المرضى أملاً جديداً ليس فقط في العلاج بل في الشفاء التام من المرض.

 

وأثبتت الدراسات أن عقار تاسيجنا "نيلوتينيب" استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 45%- 85% مقارنة بعقاقير الجيل الأول.


وفي سياق متصل، أكد د.طارق شومان رئيس قسم الأشعة بالمعهد القومي للأورام أنه يتم تشخيص أكثر من مليون سيدة بسرطان الثدي سنويا (حوالي 1.4 مليون في 2008)، وأن الاكتشاف المبكر يرفع من معدلات الشفاء.

 

وأشار أنه مع بداية القرن الـ21 تم استحداث العلاجات الموجهة التي رفعت معدلات البقاء كثيراً، إذ انخفض معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الثددي من 60% في 1992 إلى 40% عام 2009.

 

وشددت الدكتورة رباب جعفر أستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام، على أهمية الكشف المبكر باعتباره عاملاً أساسياً في تحقيق معدلات شفاء أفضل، مشيرةً إلى أن حوالي 90% من حالات سرطان الثدي قابلة للشفاء التام إذا تم اكتشافها مبكراً.

 

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بدءاً من عام 2020 تكون معظم حالات السرطان في الدول النامية في حين تتقلص عدد الحالات في الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يعد مفتاح الشفاء من سرطان الثدي، حيث تصل نسبة الشفاء إلى 95 %.

 

وصرحت د. رباب: "تعتبر نسبة حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها في مراحل متقدمة أحد أصعب التحديات التي نواجهها في مصر، حيث تصل معدلاتها إلى ضعف الحالات التي تشخص في مراحل مبكرة. وبالرغم من صعوبة علاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، فهناك مجموعة من التطورات العلاجية التي تساعد في التعامل مع سرطان الثدي المتقدم. ومن أهمها اعتماد منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي عقار أفينيتور "إيفيروليموس" لعلاج حالات سرطان الثدي المتقدم والإيجابي لمستقبلات الهرمون HR+".

 

يذكر أن عقار أفينيتور (إيفيروليموس) يقدم على هيئة أقراص وتعتبر آثاره الجانبية محدودة مقارنة بالعلاجات الأخرى، فهو لا يؤدي إلى تساقط الشعر، مما يساعد المرضى على ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.

 

وأضافت د. رباب: "يتم علاج السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم من خلال العلاج الهرموني، وبعد فترة، من الممكن أن تقاوم الأورام هذه العلاجات، ولكن إضافة عقار أفينيتور (إيفيروليموس) يمنع مقاومة العلاج الهرموني مما يسمح له بالعمل مجدداً".

 

وقد أثبتت الدراسات أنه عند إضافة عقار أفينيتور (إيفيروليموس) إلى العلاج الهرموني (اكسمستاين) يتوقف تقدم المرض لمدة 11 شهر تقريباً مقارنة بفترة  4.1 شهر عند استخدام العلاج الهرموني منفرداً.

 

وأكدت د .رباب أن التأخير في بدء علاج سرطان الثدي المتقدم له عواقب وخيمة، إذ أثبتت الدراسات أن السيدات اللاتي انتظرن أكثر من 60 يوماً على العلاج واجهن مجموعة من المخاطر الصحية مقارنة بالسيدات اللاتي بدأن العلاج بعد التشخيص مباشرةً.

 

وقالت د. هبة الظواهري رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي للأورام: "إن السيدات المصابة بسرطان الثدي تواجه مجموعة من الضغوط التي تؤثر في نتائج العلاج".



مشاهده: 414 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
«  أبريل 2013  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى