«مرسي» لـ«عمرو الليثي»: سأزور بورسعيد.. وسأقف بالمرصاد أمام «الثورة المضادة»

دعا الرئيس محمد مرسى جميع القوى السياسية لجلسة حوار وطني خلال ساعات لمناقشة ضمانات العملية الانتخابية وذلك بمقر الرئاسة.

وشدد الرئيس مرسي، في حوار تلفزيوني مسجل أجراه الإعلامي عمرو الليثي مع الرئيس محمد مرسى، على جدية الدولة في سرعة إعادة بورسعيد كمنطقة حرة وذلك في محاولة منه لتخفيف حدة التوتر الحاصلة في مدينة بورسعيد، التي شهدت اليوم الأحد تحركات رامية لفرض العصيان المدني في المدينة لليوم الثامن على التوالي، احتجاجًا على مقتل العشرات في مواجهات مع الشرطة نهاية شهر يناير الماضي.

وأعلن مرسي أنه سيقوم بزيارة بورسعيد قريباً دون أن يحدد موعداً، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم تخصيص قضاة للتحقيق في حوادث القتل التي شهدتها بورسعيد والسويس وإعلان نتائجها للرأي العام.

وقال مرسي إنه: "سيقف بالمرصاد أمام الثورة المضادة بكل حزم وقوة"، مطالبا الإعلاميين "بوضع ميثاق شرف إعلامي للحفاظ على الوطن ويجب على الإعلام تطهير نفسه بنفسه"، مؤكداً على احترامه "النقد البناء وأنه لا يضيق صدره به أبداً"، مضيفا "سعيد بتضحيتى بنفسى وعرضى من أجل مصر".

وأكد الرئيس مرسي أنه سيحافظ ويدعم بكل قوة القوات المسلحة لتستمر في أداء دورها الرائد في حماية الوطن .. مشددا على أن المخابرات العامة المصرية هي جهاز وطني تؤدي عملها بكفاءة وإخلاص ويقوم أفرادها بدورهم في حفظ وتأمين مصر داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الدولة جادة في إعادة بورسعيد كمنطقة حرة، و تابع أن مجلس الشورى صاحب سلطة التشريع تسلم مشروع تحويل المحافظة الباسلة إلى منطقة حرة، مشيرا إلى انه تم تخصيص قضاة تحقيق في حوادث القتل ببورسعيد و السويس.

وأشار إلى انه تم رفع الحد الأدنى لضريبة الدخل إلى 12 ألف جنيه سنويا، مشيرا إلى انه سيتم قريبا تطوير 68 منطقة عشوائية بقيمة 600 مليون جنية، مؤكدا على أن المظاهرات و أن كانت مشروعة في مناخ الحرية لكنها تضر بالاقتصاد، مطالبا الإعلاميين بوضع ميثاق شرف إعلامي للحفاظ على الوطن، و على الإعلام أن يطهر نفسه بنفسه.

وقدم الرئيس الشكر والتحية للمصريين في الخارج على مساهمتهم وترجمتهم العملية لحب مصر وتحية لحملتهم لزيادة تحويلات المصريين بالخارج في ظل الأزمة الاقتصادية وتراجع الاحتياطي النقدي.

يذكر ان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قراراً بدعوة الناخبين للاقتراع في انتخابات مجلس النواب التي تبدأ يوم 22 أبريل المقبل وتجرى على 4 مراحل، غير أن المعارضة تحفظت على إجراء الانتخابات في تلك الفترة، قائلة إنه توقيت "كارثي" في ظل وجود قانون انتخابات "معيب"، وعدم تنفيذ مرسي مطالبها الخاصة بتشكيل حكومة جديدة وإقالة النائب العام.