ردود فعل واسعة وفرحة عارمة بحكم وقف «اليوتيوب» لمدة شهر

أثار الحكم الصادر اليوم من المحكمة الإدارية بمجلس الدولة برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة بحظر موقع اليوتيوب الالكتروني، وحظر كافة المواقع الإلكترونية التي عرضت الفيلم المسيء للرسول الكريم  لمدة شهر وألزمت المدعى عليهم المصروفات مع تنفيذ الحكم بمسودته وإحالة الدعوى لهيئة المفوضين لإعداد الرأي القانوني فيها, ردود فعل واسعة، حيث أثنى عليه جميع خبراء القانون ووصفوه بأنه عنوان للحقيقة وانه تاريخي سوف يسطر في تاريخ العالم ويعد رسالة تحذرية لكل من تسول له نفسه القيام بازدراء الأديان والإساءة إلى الأنبياء والرسل بدعوى حرية الرأي والتعبير.

وقال المستشار احمد الأحول وكيل نادي قضاة مجلس الدولة أن الحكم الصادر اليوم من محكمة القضاء الإداري بحظر موقع اليوتيوب الإلكتروني وحظر كافة المواقع الإلكترونية التي عرضت الفيلم المسيء للرسول الكريم  لمدة شهر يمكن الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا بوصفها على رأس دوائر محاكم القضاء الإداري.

وأضاف: «حيث أن هذا الحكم هو حكم أول درجة يجوز الطعن عليه، وان إحالته إلى هيئة المفوضين هي لإعداد الرأي القانوني ووضع المسودة النهائية للحكم».

وأشار أن محكمة القضاء الإداري تختص بنظر تلك الدعاوى بوصفها تبت في القضايا الإدارية، وان حكم وقف اليوتيوب وحجبه هو من اختصاص محاكم القضاء الإداري دون غيره.

 ومن جانبه قال  المستشار شديد الضمراني، رئيس محكمة جنايات الجيزة بان هذا الحكم يعد بمثابة حكم تاريخي ورادع لكل من تسول له نفسه العيب في الرسل المكرمين، والإساءة إلى الأنبياء والأديان السماوية وهو رسالة تحذيرية للجميع، متوقعا بأن تؤيد المحكمة الإدارية العليا الحكم, موضحا بان هذا الحكم  ليس الأول من نوعه فقد سبق وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بإعدام مجموعة من المتهمين من أقباط المهجر لقيامهم بإنتاج ذلك الفيلم المسيء للرسول صلى عليه وسلم.

وأوضح بأنه من الناحية القانونية فان الدعوى اتخذت الشكل القانوني السليم واتبعت المحكمة كافة الإجراءات القانونية وطبقت صحيح القانون, ويعد ذلك الحكم عنوانا للحقيقة.

وأعرب محمد حامد سالم مقيم الدعوى عن سعادته البالغة بالحكم الصادر لصالحه، مؤكدا عن ثقته في القضاء المصري النزيه، وان هذا الحكم يعتبرا انتصارا للمحامين وللقضاة وللشعب المصري والعربي والإسلامي, وضربة قاسمة في وجه أعداء الإسلام الذين يسيئون إلى الأديان المقدسة.

وأضاف حامد  بأن هذا الفيلم  ما هو إلا خطة صهيونية قذرة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة طائفية داخل مصر، وأنهم يعلمون مسبقا ردود الأفعال التي اجتاحت مصر والعالم الإسلامي عقب عرض مقاطع الفيلم من احتجاجات عنيفة داخل مصر وبعض الدول العربية والإسلامية تنديدا بهذا الفيلم وبالمقاطع المعروضة له على موقع اليوتيوب على الإنترنت.

وأوضح إن إدارة موقع اليوتيوب لم تقم بحذف مقاطع الفيلم المسيء للرسول ويصر الموقع على عرض مقاطع هذا الفيلم بأسماء عديدة منها على سبيل المثال " براءة المسلمين والفيلم المسيء للرسول " في تتحدى سافر لمشاعر المسلمين ولإحداث مزيد من الفتن والاضطرابات ولعرضه للمشاهدة على الكافة بأكبر قدر ممكن مستهدفين ضعاف النفوس بل الكارثة تتمثل في استهدافهم أطفال المسلمين حتى يترسخ في وجدانهم صورة الممثل الذي قام بتجسيد شخصية النبي، وأفعاله المشينة التي أداها بالفيلم لتشويش صورة النبي في أذهانهم ونفوسهم وتهتز عقيدتهم وان هذا الحكم يجعلنا جميعا نرفع رؤوسنا في وجه العالم اجمع.