«الطب الشرعي»: حمدين وحمزة حرضا أهالي الضحايا علينا.. وضغطا لاستخراج تقرير بالمخالفة للقانون
اتهم الدكتور عماد الديب مساعد
كبير الأطباء الشرعيين لإدارة التشريح ، حمدين صباحي وممدوح حمزة بتحريض
أهالي الضحايا والمعتصمين أمس، أمام مبنى مشرحة زينهم، على اقتحام المشرحة و
تكسير محتويات الدور الثاني لها، والضغط على المسئولين عن تشريح جثتي
الناشطين السياسيين ، محمد الجندي وعمر سعد باستخراج تقرير مزور بان سبب
الوفاة هو طلق ناري حي ، في حين أن التقرير المبدئي للتشريح اظهر إصابتهما
بطلق رشي .
ووصف الديب في تصريحات لشبكة
الإعلام العربية - محيط، تفاصيل الاعتداء على مبنى المشرحة ومحاولة
المعتصمين اقتحام صالة التشريح، بان حالة الهدوء والسلمية مع وصول جثامين
الضحايا كانت السائدة والتي امتدت لقرابة الساعتين، مضيفا بأنه وبعد وصول
صباحي بدأت تظهر حالة من الهرج، دخل بعدها احد ذوي الضحايا،مستغربا من طول
عملية التشريح ومطالبا بتسليمه تقرير كامل بأسباب الوفاة .
وقال الديب بأنه حاول تهدئة
الأمور مع اهالى الضحايا ، بالإضافة لمحاولات مدير إدارة المشرحة امتصاص
غضب الموجودين.وتم الاقتراح بمحاولة إعطاء اهالى الضحايا افادة بالتقرير
المبدئى للتشريح، ان الإصابات المنتشرة في جسد الضحيتين كانت نتيجة لطلق
رشي ، وليس بفعل الرصاص الحي.
وواصل مسئول الطب الشرعي قوله ،
بان المهندس ممدوح حمزة بدأ في إثارة الاهالى بالإصرار على إصدار التقرير
النهائي الآن، وليكون مكتوبا به أن سبب الوفاة هو نتيجة طلق رصاص حي ،
مضيفا بأنه حاول أكثر من مرة محاولة شرح أن التقرير النهائي لا يصدر الآن ،
وانه لا يمكنه التزوير فى حقائق التقرير المبدئي. وهو ما انتهى إلى محاولة
اقتحام العشرات لصالة التشريح .
وبعد فشل محاولتهم ، ظهر بعدها
بقليل مجموعة من البلطجية – على حد وصف الديب- ومعهم سلالم، حاولوا من
خلالها اقتحام الدور الثاني للمبنى وتكسير النوافذ، وتعليق يافطات تقول
العدل أو القصاص .
يذكر أن الدكتور عماد الديب قد
تقدم ببلاغ لنيابة السيدة زينب، وقسم شرطة السيدة يحمل رقم 1035 جنح السيدة
، تفيد باقتحام مبنى المشرحة، ومحاولة إصدار تقرير حكومي بالمخالفة
للقانون ،وقد قامت النيابة اليوم بمعاينة مكان الحادث.
من جانب آخر ، علمت شبكة
الإعلام العربية ،أن الدكتور إحسان كميل جورجي يتابع مسار
التحقيقات،بالهاتف ، نظرا لوجوده خارج مصر في مهمة علمية.