«المسحول»: كان بإمكاني أن أكون «بطل شعبي».. ولكن هروح فين من ربنا لو اتهمت «الداخلية»
قال «حمادة صابر» المواطن الذي
سحل أمام قصر الاتحادية بالأمس أن صحته بدأت في التحسن تدريجيا ومن الممكن
أن يتحول إلى بيته غدا بعد تحسن حالته الصحية، و تابع انه يعمل صنايعى و
هناك توقف إلى حدا ما في عمله فيقوم بالخروج في بعض الأوقات ليفسح عن نفسه.
و أضاف في مداخلة تليفونية
لقناة «التحرير» انه كان في روكسي وبعيد عن أحداث الاتحادية و فوجئ بالأمن
يلاحق المتظاهرين فإذا بالمتظاهرين وبسبب ملابسه التي تشبه قوات الامن
هاجموه و قاموا بتجريده من ملابسه، فإذا بقوات الامن تنقذه من ايدى
المتظاهرين و حاولوا وضعه في سيارة المقبوض عليهم ولكنه قاوم خوفا من أن
يتحاكم و هو ما ظهر للناس على أن الامن يعتدي عليه.
وأشار «صابر» إلى أن معاملة
قادة الداخلية الجيدة له أشعره بأنه مصري بسبب تقديمهم العلاج له بمستشفى
الشرطة و قيام قيادات الشرطة بتقديم الاعتذار له، وتابع أنه كان بامكانة أن
يكون بطل شعبي وان يستغل التركيز الإعلامي في شهرته ولكن "هروح فين من
ربنا" لو اتهمت العساكر و الداخلية ظلم، مؤكدا انه مواطن عادى و من حقه أن
يتعين في الدولة أو في الداخلية مشيرا إلى إن ابنه مجند ألان في الداخلية.
و أوضح أن احد القنوات التي رفض
ذكر اسمها ضغطت على ابنته وزوجته وأخته حتى يصرحوا بتصريحات تدين الداخلية
و لكنهم فشلوا، مشيرا إلى انه أتى بمعظم عائلته إلى المستشفى حتى لا
تستطيع وسائل الإعلام الضغط عليهم و تحميل وزارة الداخلية ما حدث.
من جهتها قالت أبنته «حمادة صابر» وتدعى
«رانيا» أنها كانت تعتقد أن والدها عذب أو ضغط عليه من قبل الداخلية ليعترف
بذلك، و لكنها عندما رأت والدها وتحدثت معه تأكد لها أن الداخلية بريئة و
عدم وجود ضغط على و الدها للإدلاء بمعلومات معينة.