نيويورك تايمز: مصر أول من يخلط «الديمقراطية» مع «الشريعة الإسلامية»

قال ناثان جي برون ، خبير في القانون المصري في جماعة جورج واشنطن، أن حصول المحافظين المتشددين " السلفيين " على نفوذ أكبر في السلطة التشريعية والمحاكم من الممكن أن يجعلهم يستخدمون الأحكام لزيادة التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية، موضحاً أن حصول الإسلاميين على قوة أكبر في البرلمان والمحاكم والهيئات الدينية سيؤدي إلى احتمالية حقيقية للتغيير التطوري.

أوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه بالرغم من أن العديد من الدول الإسلامية تعترف بالإسلام في مواثيقها، إلا أن مصر ستصبح الدولة العربية الأولى التي تسعى لخلط الديمقراطية مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

أكد يونس مخيون  قيادي سلفي في اللجنة التأسيسية للدستور، أن هذا الأمر " سيمنع العشوائيين من إنشاء مدارس فكرية جديدة وإدعاء أنها جزء من الشريعة".

تضيف الصحيفة، أن العديد من النشطاء كانوا غاضبين من ظهور الدستور للمرة الأولى متخذاً الشريعة بجدية ، يصف مالك عدلي ، ناشط ليبرالي ، الأمر بأنه " الطريق نحو أفغانستان".

يعلق كلارك لومباردي  أستاذ في كلية الحقوق في جامعة واشنطن، قائلاً: "أن المحافظين يشعرون براحة، ولكن " الإسلاميين الليبراليين " في مصر أصبحوا فعالين بشكل متزايد في بناء قضاياهم الخاصة على أساس الشريعة بشأن حقوق المرأة والقضايا الأخرى، مؤكداً " إن المعركة بين الليبراليين والمحافظين سوف تظهر مرة أخرى" .