بالصور.. تظاهرة حاشدة لـ«المصريين الأحرار» أمام سفارة بورما

نظم المئات من شباب حزب المصريين الأحرار مسيرة ووقفة احتجاجية عصر اليوم أمام سفارة بورما بالزمالك احتجاجا علي الاضطهاد الذي يمارسه النظام الحاكم بهذه الدولة ضد المسلمين هناك، وجرائم القتل والتعذيب الممنهجة التي يقومون بها ضد الأقليات المسلمة بها دون الاعتراف بحرية العقيدة.

حيث توافد ما يتراوح من 500 إلي 800 من شباب الحزب من أمانتي القاهرة والجيزة علي السفارة مرددين هتافات "تسقط تسقط دولة بورما "، "قالوا حرية وقالوا عدالة وسابوا بورما بكل ندالة"، "لا للاضطهاد لا للتمييز لا للتهجير"، مطالبين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالقيام بدور قوي تجاه ما يحدث هناك، ومطالبين المجلس القومي لحقوق الإنسان أيضا باتخاذ دور فعال، كذلك غلق السفارة وطرد السفير.

وقال حسام فوده رئيس لجنة الشباب بالحزب في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية  "محيط "، أن القائمين علي اليوم بتطبيق الشريعة دون أي التفات لما يحدث ضد المسلمين في هذه الدولة، وكان من باب أولى عليهم أن يقوموا باتخاذ خطوات جدية علي المستوي الدبلوماسي والسياسي ضد هذه الدولة.

وأضاف فوده انه يشعر بالأسف من بعض الأحزاب الليبرالية التي وقعت علي مشاركتها في مسيرة اليوم دون مشاركة أو حضور، حيث كان عليها أن تثبت وجودها في الشارع عن طريق الدفاع عن قضية مسلمي بورما اليوم، لافتا إلي أن أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر الحرية، بالإضافة إلي تحالف القوى الثورية، والتيار الشعبي كانت علي رأس القوي الموقعة علي المشاركة، إلا انه لم يحضر سوي عدد لا يذكر من تحالف القوي الثورية.

وأشار إلي أنهم قلقون علي أن يحدث في سيناء مثلما يحدث في بورما من اضطهاد للأقليات، وتهجير لبعض الفئات هناك، مطالبين مرسي بالإسراع من ضبط الأمور هناك.

وقال فوده انه سيصدر بيان عنهم اليوم يعبر عن مطالبهم كاملة بشأن أحداث بورما، كذلك سيقدمون خطابا رسميا يطالبون فيه وزير الخارجية بمقابلتهم، للعمل على تدويل القضية والاستفادة منهم في أي مساعدات خاصة بالمسلمين هناك.

نظم حزب "المصرين الأحرار" مسيرة اليوم من أمام مسجد خالد بن الوليد بالمهندسين، وصلت الآن إلى مقر سفارة ميانمار، للتضامن مع مسلميها.

ورفع المشاركون في تلك الوقفة عدة لافتات مكتوب عليها "معًا ضد الاضطهاد" و "معًا ضد العنصرية".

وأعلن منظمو المسيرة أن هدفها توصيل رسالة إلى حكومة ميانمار لوقف الاضطهاد الديني ضد مسلمي بورما ورسالة أيضًا إلى الحكومة المصرية بأن تأخذ الموضوع بجدية - على حد قولهم.