الخميس, 2024-04-18, 7:56 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2012 » أوكتوبر » 25 » أزهريون: التعميم في الدعاء على اليهود «غير جائز»
8:04 PM
أزهريون: التعميم في الدعاء على اليهود «غير جائز»
Share |


أزهريون: التعميم في الدعاء على اليهود «غير جائز»


رفض علماء أزهريون التعميم في الدعاء على اليهود بالمساجد، معتبرين أنه أمر «مكروه وغير مقبول شرعًا»، حيث طالب العلماء خطباء المساجد فوق المنابر بتحديد الدعاء على الظلمة فقط دون تعميم.

 

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن محمود عاشور، وكيل مشيخة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية قوله: أنه "لا ينبغي التعميم في الدعاء بالهلاك أو الدعاء على أحد من البشر بسوء أو أذى ونترك الأمر لله، فهو الذي خلق اليهود والنصارى والمسلمين، وقال تعالى: «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»".

وأضاف عاشور أن "من حق المظلوم الدعاء على الظالم بالدعاء الذي شرعه الله وهو حسبي الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله".

وحول ما ورد من دعاء الرسول على اليهود أوضح عاشور أن "الدعاء كان «اللهم انتقم ممن ظلمنا وممن اعتدى علينا»، وكان الرسول يدعو على الظلمة من اليهود".

 

من جانبه رأى رأفت  عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن "المستحب عدم التعميم لأمرين الأول أننا مأمورون بأن نقول للناس حسناً بحسب قوله تعالى في خطابه لبني إسرائيل: «وقولوا للناس حسنا»، وليس من حسن الكلام أن ندعو عليهم".

 

وتابع أن الأمر الثاني لعدم التعميم هو "أننا عندما ندعو عليهم كأننا نريد إقفال باب التوبة أمامهم وإمكانية الدخول والهداية وارتضاء الإسلام، ولنا قدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدعُ على بعض القبائل التي أضرت به".

 

وأوضح عثمان أن "التعميم في الدعاء مكروه، ولا يمكن القول بالحرمة، فالاحتياط في الأحكام واجب والمستحب الدعاء لهم بالهداية فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون»".

 

وفي نفس السياق، قال حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن "الإسلام يكره البدء بالشر ويدعو للتعايش السلمي مع سائر الناس ومن هذا الباب لا يليق أن أدعو على شخص معين أو فئة من دون سبب أو من دون مبرر وأن نبدأهم بالعدوان".

 وشدد أن "الأفضل في الدعاء أن يكون بصيغة عامة لا تحدد طائفة أو فئة ماداموا لم يشهروا في وجهنا سلاحًا أما إذا واجهونا بالعداء والمقاتلين وأعداء الإسلام فلا مانع من الدعاء عليهم".

  وشدد قائلاً: "نحن لسنا ضد اليهود ولكن ضد الصهيونية العالمية وهي حركة تحشد أنصارها ضد المسلمين والفلسطينيين.. أما اليهود فهم أتباع ديانة نعترف بها، ولذلك فالدعاء العام على اليهود غير لائق، ولابد من التحديد في الدعاء".

 

يذكر أن يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان قد قال في كتابه "خطابنا الإسلامي في عصر العولمة" إن هناك من المسلمين من يدعو على الكفار دعاء غير جائز، مثل: "اللهم أهلك اليهود والنصارى"، مشيرًا إلى أنه "لا يجوز الدعاء على إهلاك اليهود لأن هناك يهودًا ونصارى يعيشون في بلاد المسلمين لا ذنب لهم، كما أن هناك بعض اليهود ضد إسرائيل وضد قيام الدولة الصهيونية"، مقترحاً أن يكون الدعاء في خطبة الجمعة، "اللهم عليك باليهود الغاصبين الظالمين أو بالصهاينة".

 

 كما أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في أغسطس الماضي قرارًا حذرت فيه أئمة المساجد من الدعاء "بهلاك اليهود والنصارى" أثناء خطب الجمعة أو الصلاة، ووزعت تنبيهاً على أئمة المساجد، ينص على عدم الاعتداء في الدعاء، أو الدعاء بأدعية "مخالفة"، لم ترد عن النبي.

 

 جدير بالذكر أن خطيب الجمعة الماضية بمسجد مدينة "مرسى مطروح"، شمال غرب مصر، دعا إلى تدمير "اليهود وأنصارهم وتشتيتهم وتمزيقهم إربًا"، فيما ردد الرئيس المصري محمد مرسي، الذي كان من بين المصلين، بالقول: "آمين"، وهو ما أثار غضب منظمات يهودية.




مشاهده: 364 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى