«ياسر علي» يكشف تفاصيل القرض «التركي» لـ«مصر»

أعلن الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس محمد مرسي لتركيا أسفرت عن نتائج اقتصادية مهمة حيث تم التوقيع خلالها على حزمة المساعدات التركية للاقتصاد المصري والتي تشمل تقديم مليار دولار كاستثمارات في مشروعات البنية التحتية في مصر مع تقديم مليار دولار أخرى من تركيا لمصر على هيئة قرض مدته خمس سنوات بشروط ميسرة للغاية حيث تقل فوائده عن ستة من عشرة في المائة وهي نسبة لا تذكر مع فترة سماح للسداد تبلغ ثلاث سنوات.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المتحدث باسم الرئاسة صرح أنه تم أيضا توقيع اتفاقية جديدة للاستثمار أثناء لقاء الرئيس محمد مرسي مع مجلس الأعمال المصري التركي بقيمة 160 مليون دولار، كما تم تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين في إبريل الماضي والتي تسمح بمرور الشاحنات التركية عبر الأراضي المصرية مما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري الذي يبلغ حاليا خمسة مليارات دولار والمطلوب مضاعفتها مستقبلا لتصل إلى عشرة مليارات دولار.

وأشار علي إلى أن هناك 20 شركة تركية تعمل في السوق المصرية باستثمارات تبلغ مليار وثلاثمائة مليون دولار، وتم الاتفاق على زيادة هذه الاستثمارات وكذلك إثارة المشكلات التي تتعرض لها شركتان تركيتان في مدينة السادس من أكتوبر وتم التعهد بحل هذه المشكلات.

وأوضح المتحدث انه زيارة الرئيس مرسي لتركيا استهدفت أيضا الاستفادة من التجربة الاقتصادية التركية وخبراتهم التي تراكمت عبر عشر سنوات بعد فترة ركود طويلة لتصبح اليوم من أكبر الاقتصاديات الأوروبية.

وقال أن الرئيس مرسي التقى خلال زيارته لأنقرة برئيس حزب الشعب التركي " كمال كيليجدار أوغلو " ثم برئيس حزب السلامة كل على حدة حيث أطلعه ما على تطور الحياة السياسية في مصر بعد للثورة ورحب بزيارة رئيس حزب الشعب لمصر قريبا للالتقاء مع ممثلي الأحزاب المصرية.

جدير بالذكر أن الحكومة التركية قررت تقديم قرض مقداره مليار دولار لمصر، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تمت مراسم التوقيع في أنقرة، يوم الأحد، بحضور رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري محمد مرسي، فضلاً عن ممتاز السعيد وزير المالية، ونائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان.