«مرسي» في عيد الفلاح يسقط الغرامات السابقة ويخفض سعر طن الأرز
أكد الرئيس الدكتور محمد مرسي،
رئيس جمهورية مصر العربية، على أن الفلاحين هم أساس المصريين، فكل مصري
أصله في الأرض، واليوم يتم الاحتفال بمصر ممثلة في فلاحيها، فمصر لا تستغنى
عن إنتاج ولا مجهود ولا أرض الفلاحين.
وأشار في خطابه اليوم في
الاحتفالية الخاصة بعيد الفلاح، إلى أن الفلاح المصري هو أهل ثائر على
الطغيان والظلم منذ 4 آلاف سنة، مضيفاً أنه ينتمي بطبيعته ونشأته إلى
الفلاحين، فالفلاح المصري يعني الإخلاص والتعاون والإنتاج.
وأضاف أن البلد تقف الآن أمام
تحدي حضاري حقيقي، فالوطن أصبح ملك حقيقي لأبنائه، وأن عهد الظلم قد ولى،
فالعد السابق لا يمكن أن يعود تحت أي حال، أما الآن فنحن في مرحلة تحتاج
إلى بذل الكثير من جهد والعرق والإنتاج، لكي تستقر البلاد وتنهض.
وأكد على أن الدولة تأخذ خطوات
جادة نحو كلاً من الاستقرار والبناء وتحقيق العدالة الإجتماعية وعدالة
توزيع الثروة، مضيفاً أن الإنتاج هو السبيل الوحيد لكي نمتلك إرادتنا، فيجب
أن تعتمد مصر على نفسها، وذلك لن يحدث إلا بتكاتف المصريين نفسهم.
وأعلن أن محصول القمح المصري قد
زاد في غلته مليون ونصف طن، وأن محصول الأرز سيصل إلى حوالي 8 مليون طن،
مضيفاً أن تم اعتماد سعر الأرز بـ2000 جنيه للطن، كما تم إسقاط كافة الديون
لمن دينه أقل من 10000جنيه،وأن هذا القرار يطبق على جميع الفلاحين دون
استثناءات، كما تتم الآن دراسة وضع الديون الأكثر من 10000 جنيه.
وأضاف أن كافة الغرامات الواقعة
على مزارعي الأرز تم أسقاتها، علماً بأن من سيعود لفعل نفس المخالفة في
العام القادم سيتم محاسبته على المخالفات القديمة والجديدة.
وأكد على أن مصر للجميع، لا
تميز فيها لأحد على أحد، فالجميع أخوة متعيشين ومتحابين، فمصر لا يمكن لها
أن تمضي في طريقها دون تكاتف جميع الأطراف والفئات، فيجب على المصرين أن
يعرفوا قيمة الإنتاج، مما يجعل المستقبل باهي بإذن الله.
وأضاف خاتماً لقاءه بالفلاحين
باعتذاره لهم عن طرية الدخول التي مروا بها إلى القاعة بسبب الاحتياطات
الأمنية، الأمر الذي أفرح الحضور جميعاً
