تفاصيل مثيرة عما دار في لقاء سري بين توفيق عكاشة وقيادة أمنية بارزة في جهاز سيادي

قال مصدر بمجلس الوزراء إن توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين مدين للدولة بخمسة ملايين جنيه ضرائب متراكمة ومستحقات منذ إنشاء قناته لم يسددها.

ونفي المصدر استطاعة اية أجهزة أمنية في الدولة أن تسقط «مليم واحد» من تلك المستحقات ،وان علي عكاشة جدولة تلك الأموال من اجل ان تعود قناته عقب مدة الإغلاق لاستئناف عملها .

و إن لقاء دار في فندق سفير بالدقي الخميس الماضي بين توفيق عكاشة وبين قيادة بارزة في جهاز امني سيادي؛ خلاله تم إبلاغ توفيق بأن قناته تم إغلاقها لخروجه على الشرعية وإغضاب المؤسسة الأمنية.

حيث رصدت لقاءات عقدها توفيق في سيتي ستار مع عناصر سياسية وحقوقية تتلقى تمويلات خارجية، تستهدف إسقاط الدولة المصرية، وليس محاربة الإخوان والرئيس فقط،وهو الأمر الذي اغضب المؤسسة العسكرية.

وكشفت تلك المصادر أن اللقاء جاء هذا عقب امتثال عكاشة لتعليمات من تلك القيادة بمقاطعة تظاهرات 24 أغسطس الماضي لأنها كمين محكم منصوب لأنصار عكاشة علي حد قولها .

ووفق المعلومات الواردة لنا إن إلقاء ضم شخصيتين بخلاف عكاشة ولوحظ حفاوة بالغة من العاملين بهذا الفندق الشهير بالدقي بتوفيق عكاشة وبالشخصية الأمنية حيث تم التقاط صور تذكارية له .

وفي لقاء مع مندوب شبكة الإعلام العربية «محيط» كذب عكاشة ما نشر بأنه فر إلى خارج مصر، وانه استغاث بإسرائيل، وقال انه لم يذهب إلى قبرص حتى يعود منها لمصر، وانه كان بمصر وان إلغاء الحبس الاحتياطي سيجعله يتجرا ويحضر المحاكمة.

وكان رجال الأمن الذين التقاهم عكاشة نصحوه بالتوقف عن اجتماعاته السرية مع عناصر مشبوهة والتي تتم بمول سيتي ستارز ووعدوه برفع الأموال المستحقة علي قناته ،ودعوه للاستمرار في نهج القناة السياسي والمعارض ما دام يلتزم بتعليمات الأجهزة الأمنية.

وكان مصدر بمجلس الوزراء حذر عكاشة إن يستجيب لنصائح من التقوه واصفا إياهم بأنهم من الفلول وان الدور عليهم من اجل تطهير الأجهزة المصرية من تآمرهم .

ومن بين ما قيل لعكاشة إن ما حدث من تغيرات في الجيش هو انقلاب داخلي من الجيش نفسه وان الرئيس وقع علي قرارات هذا الانقلاب، وهو الأمر الذي نفاه مصدر بمجلس الوزراء واصفا ما حدث بأنه قرارات من السيد الرئيس لتجديد الدماء وتحقيق مطالب الثورة ،وان ما قيل لتوفيق نوع من الدجل إن استمع اليه فلن تعود قناته ثانية لأنه يخالف من خلاله القانون ويواصل منهاج هو ابعد ما يكون عن الحرية الإعلامية وفيه انتهاك صارخ لميثاق الشرف الصحفي والإعلامي .

ووفقاً للمعلومات الواردة إلينا فقد طلبت منه الأجهزة الاعتذار لرئيس الجمهورية والتزامه الشرعية، ووعدته بعدها أن تتولي ترتيب أموره وإعادة قناته له..