بورسعيد لا زالت تعاني من الفراغ الأمني "المتعمد".. والأهالي يقولون "لنا الله"

استمرارا لحملة "عزل" بورسعيد وشعبها عن مصر, شهدت محافظة بورسعيد أمس "فراغ أمني" لم تسبق وأن رآها أهالي المحافظة الباسلة, حيث شهد شاع عبد الهادي الحديدي وهو شارع "مكتظ بالمحالات التجارية" عملية سطو مسلح من 6 أشخاص يحملون جميعا أسلحة نارية "آلية" وقاموا بالسطو المسلح علي ثلاثة محلات منهم محلان يتخصصان في بيع الموبيل.

وفي اتصال هاتفي في برنامج الحقيقة علي فضائية "دريم2" ,قال المهندس سامح أبو يمن صاحب محل تم السطو عليه أمس,قال أن المسلحون أتوا عن طريق سيارة "ربع نقل" تحمل 6 أشخاص يحملون جميعا أسلحة نارية آلية ومعهم شخص لا يحمل شئ من أجل سرقة محتويات المحل.

وأضاف أبو اليمن أن الشرطة قد أتت إلي موقع الحدث بعد فترة كبيرة, وأنه رأي الابتسامة علي وجه الظباط والأمناء ماعدا ضابط واحد كان متأثرا بما حدث"علي حسب قوله",موضحا أنه تركهم يأخذون كل شي في مقابل سلامته وسلامة أخوه الصغير الذي كان موجه له ثلاث بنادق آلية.

من جهة أخري قال الحاج حسن عبد الدايم وهو صاحب محل تم السطو عليه,أنه رأي الموت بعينه عندما أقتحم المسلحون المحل الذي يملكه وأن هذه كانت المرة الثانية التي تم اقتحام المحل خلال فترة قصيرة جدا.

وأوضح الحاج حسن أن الشرطة تعلم هذه العصابة جيدا, وأن هذه العصابة كانت تقوم بخطف الأشخاص وطلب فدية,ووجه عبد الدايم رسالة إلي رجال الشرطة قال فيها, "أنتم تعلمون أن بورسعيد لها منفذان فقط فكيف لا تستطيعوا أن تقبضوا عليهم"؟.

وفي ذات السياق قال مدير أمن بورسعيد اللواء سامح رضوان, أن الحادث الذي حدث في بورسعيد هو حادث مؤلم وجديد في مدينة بورسعيد وأن المديرية قامت منذ أن تم أبلغها بهذه الحادثة ,قامت بتشكيل فريق للبحث وتم التعرف علي ثلاث أشخاص من المسلحين ويتم حاليا ضبطهم وإحضارهم علي وجه السرعة وتقديمهم للعدالة,وأننا لم "ننم" منذ هذه الواقعة.

وأضاف أن مكان السطو يقع علي أطراف مدينة بورسعيد علي طريق يؤدي إلي بحيرة المنزلة,وأنني شخصيا"اللواء رضوان" سوف أعلن في القريب العاجل القبض علي هؤلاء الأشخاص .