كشفت مصادر مطلعة أن
الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك سلم لمحامية قائمة بأسماء مسئولين وشخصيات
سياسية مصرية بارزة ، يتهمهم بمحاولة اغتياله ، مكلفا محاميه الكشف عن تلك
الشخصيات في حالة موته بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
ووصف محللون سياسيون أن هذه
المعلومات قد تشغل حربا باردة بين أفراد النظام السابق ، مع عدد من قيادات
الجيش ، غير أن آخرون يستبعدون ذلك ، معتبرين أن ذلك مجرد دعاية إعلامية
الغرض منها الشهرة والتشهير.
بيدا أن الملف الذي سلمته سوزان
ثابت والذي يتضمن الحالة النفسية لزوجها محمد حسني مبارك بإصابته في صدمة
شديدة عقب محاولة اغتياله في أديس أبابا ، تؤكد ما ذهبت إلى تلك المصادر
بحسب ما يراه محللون سياسيون مطلعين بالِشأن المصري .
وأوضحت سوزان للأطباء النفسيين
أن طبيبا من البحرية الأمريكية قام بزيارة مبارك عدة مرات للكشف عليه عندما
شعر بما يعرف بمرض الشك ونصحه بتناول أدوية مهدئة.
يرجع سبب كشف سوزان للأطباء
النفسيين عن الملف النفسي لمبارك إلى تدهور صحته النفسية لدرجة جعلته يشك
أن مسئولين كبارا يخططون للتخلص منه، ورفضه تناول الطعام لخوفه من وضع سم
بالأكل وإصراه على تناول الطعام الذي يأتي له من منزله.