الثوار: خطابات مرسى تؤكد أنه ثائر الثائرين ورجل دولة وإمام عادل

أشاد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير بخطابات الرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير والمحكمة الدستورية العليا وجامعة القاهرة واحتفال القوات المسلحة مؤكداً أنها عبرت عن شخصية رئيس ثوري ورجل دولة وعودة الإمام العادل ، موضحاً أن خطاب الرئيس مرسي في ميدان التحرير بلا حواجز أو ارتداء قميص واقي للرصاص  هو عودة الإمام العادل الذي لا يخشى من غضب الشعب المظلوم ويحتمي بعدله لهم وبحبهم له ، مؤكدا أن خطاب الرئيس عبر عن شخصية ثائر الثائرين والقائد الثوري الذي افتقده المصريين لعقود طويلة فضلا عن استعادته بخطابه لسيادة الشعب وريادة مصر عربيا ودولياً وحرصه على إتمام المصالحة الوطنية والسياسية.

وشدد عامر أن قبول الرئيس مرسي لحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية بالرغم من اعتراض القوى الثورية لرفضهم الإعلان الدستوري المكمل يؤكد أن الرئيس رجل دولة يوازن بين الثورة والدولة ويحافظ على القانون والدستور.

وأشار عامر أن مرسي أكد في خطابه بجامعة القاهرة على دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية والثورة السورية بعد سهوه عن نداء  الثوار بالتحرير بهتافهم " سوريا سوريا " للتأكيد على دور مصر عربيًا ومساندها لمطالب الأشقاء السوريين والعرب للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

 مشيرا إلى أن خطاب الرئيس أمام القوات المسلحة أعاد الأمور إلى نصابها استجابة لإرادة الشعب ونصرة للثورة وإعلائها لمصلحة مصر العليا وطي صفحة الماضي بإيجابياتها وسلبياتها تحت السلام الجمهوري " تحيا جمهورية مصر العربية "

وأشار نزيه السبيعي المنسق العام للائتلاف العام للثورة  أن خطاب الرئيس مرسي تاريخي شعبوي كسر فيه الرئيس الحاجز بينه وبين الشعب حيث تحدث بلغتهم مؤدياً القسم الرئاسي الأول أمام الثوار وبميدان التحرير مشيداً بتأكيد الرئيس على عدم التفريط في حقوق الشعب كرئيس منتخب وأنه لن يتهاون عن مصالح مصر العليا وأنه رئيس لكل المصريين .. وقال : أن الرئيس عمل عقداً سياسياً أمام الله أنه سوف يرعى هذا الشعب رعاية كاملة.

و أشاد كرم من الله السيد المنسق الإعلامي للائتلاف العام للثورة  بخطاب الدكتور مرسي واصفا إياه بالفعال حيث استطاع الدكتور الوصول إلى كل فئات الشعب كما انه خاطب الدول العظمى والعالمين العربي والإسلامي وكذلك الإفريقي.

وقال كرم من الله أنه بعد سماعه الخطاب وإيمانه بجدية التعاون الذي يحتاجه الرئيس من الثوار لتخطي المرحلة القادمة والحاسمة في تاريخ مصر سيعمل هو والائتلاف بأقصى طاقه لديهم لتقديم المشورة للمؤسسة الرئاسية داعيا القوى السياسية للتكاتف مع الرئيس المنتخب في شتى المجالات والبعد عن الاختلافات التي لا وقت لها في ظل الخصام السياسي المرير التي تمر به مصر.

وأكد أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة  خطاب الرئيس بالميدان أنه استعادة للحقوق وخاصة الإفراج عن المعتقلين السياسيين والدكتور عمر عبد الرحمن المسجون بأمريكا مما يؤكد أن يلتزم بأهداف ومبادئ الثورة مستعيدا الحق الأصيل للمواطن بأنه هو السيد ومصدر السلطات وأنه فى حالة عدم وجود صلاحيات له سيقوم بانتزاعها متقويا بالشعب.

ووصف سيد حامد الخطاب بأنه التقى بقلوب الثوار وحب الشعب وأنه كان خطاب ثوري لم نعهده من رئيس من قبل مؤكداً أنه لو اجتمع ثوار العالم على أن يصدروا هذا الخطاب فلن يتأتى لهم ؛ فالرئيس مرسى ببلاغته المعهودة ولغته العربية الفصحى أكد أن الثورة أتت برجل يضع مصر في مكانتها الطبيعية لتقود العرب والمسلمين والعالم أجمع.