تزايدت بشكل ملحوظ أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير مساء اليوم /الاثنين/ في اليوم الثالث على التوالي للاحتجاجات على صدور حكم محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت أول أمس /السبت/ الماضي بالسجن المؤبد على الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى في قضية قتل المتظاهرين وبراءة علاء وجمال مبارك ومساعدي العادلى الستة.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى إعدام رموز النظام السابق، كما شهدت ساحة الميدان نصب عدة خيام إضافية في ظل توافد أعداد كثيرة من المتظاهرين القادمين من المحافظات المختلفة للمشاركة في الاعتصام في ميدان التحرير واستعدادا لمليونية

الغد.

وقد استمر بعض أفراد اللجان الشعبية أمام مداخل الميدان في التحقق من هوية كل من يدخل الميدان ولاسيما من ناحية شارع طلعت حرب وباب اللوق في ظل وجود الصدادات الحديدية التي تمنع دخول السيارات إلى الميدان أو المرور فيه.

في السياق ذاته، خلا الميدان حتى غروب الشمس من وجود أيه منصات والتي تعد أحد السمات التقليدية للمظاهرات المليونية، وانقسم المتظاهرون إلى مجموعات منفصلة بعضها يطوف الميدان والبعض الأخر يدخل في مناقشات حول إيجاد حل للخروج من الأزمة الراهنة في ظل استمرار الباعة الجائلين بصورة مكثفة في جميع أرجان الميدان.

يذكر أن ميدان التحرير لا يزال مفتوحا بشكل جزئي أمام حركة سير السيارات القادمة من ميدان عبد المنعم رياض وحتى المتحف المصري بعدما قرر المتظاهرون فتحه صباح اليوم /الاثنين/ إثر تسبب إغلاقه فى حدوث نوع من الاختناقات المرورية بمنطقة وسط القاهرة.