صباحى مؤكدا قربه من الإعادة: "حصلنا على ثقة الشعب بأصوات حلال وليست مشتراة بالمال"

صرح حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية في مؤتمرة الذي عقد اليوم بمقر حملته بالجيزة،  أن وصولة لتلك المرحلة هو مدعاة للفخر والأمل، وان النتائج التي أسفرت عنها الجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية تثبت أن هذا الشعب العظيم القائد والمعلم قادر علي أن يختار استمرار الثورة، وانه رغم  عدم إعلان نتائج رسمية حتى الآن اكد أن المؤشرات التي تحت يده تؤكد انتصاره وحصوله على ثقة الشعب المصري.

وأشار أنه حتى إعلان النتائج الرسمية سوف يظل مدافعا عن الاختيار الحر للمصريين.

وأكد أن اللجنة القانونية لحملته الانتخابية تقدمت بعدد من الطعون والمطالب القانونية المؤسسة على الوقائع والقانون ، معربا عن أن المال السياسي قد لعب دورا في هذه الانتخابات لا يمكن قبوله بضمير وطني، ورغم ذلك وعى الشعب المصري كان اقوي من المال السياسي، وانه يفخر بحصوله على أصوات بطريقة "حلال" وليست مشتراه بالمال.

وأضاف أن الطعون التي تقدمت بها لجنة حملته القانونية هي طعون حول الرشاوى الانتخابية والأخطاء في الأداء الانتخابي والمعلومات المتوفرة لدية عن قيام أعداد كبيرة من المجندين بالتصويت خلافا لما جاء في القانون.

وقال صباحي نحن نتقدم نحو نصر يستحقه الشرفاء في هذا الوطن، متقدما بالشكر والتحية والعرفان لكل من منحة صوته عن ثقة ومنح صوته لحلم المصريين "بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

 واختم صباحي حديثة موجها رسالة باسم الشعب المصري قائلا: "مصر اكبر من أي استبداد باسم الدين ومصر اكبر من أي استبداد باسم الدولة  والشعب المصري يريد دين سمح ودولة عادلة"، وأنة واحد من الشعب ليس أفضل من احد، شأنه شان الذين يحلمون بان يأخذ الغلابة حقوقهم، وقال في نهاية بيانه: " إن الأصوات التي حصل عليها تكليف بمواصلة الطريق معاهدا الجميع باستكمال المسيرة إما الإعادة أو قدر أخر".