خبير دولى : سد اثيوبيا انشئ خصيصا لتخويف مصر والحصول على مكاسب سياسية
ذكر خبير المياه العالمى الدكتورمغاورى شحاته ان اثيوبيا لديها خطه لانشاء
العديد من السدود على النهر الازرق وهو المصدر الرئيسى لمياه النيل.وسد
الالفيه الاثيوبى الذى بدأ البناء فيه قالوا انه لتوليد الكهرباء فقط وان
استيعابه 62.5مليار.واشار الدكتور مغاورى فى تصريحاته (لمحيط)
ان مشكلة سد الالفية فى ملئ خزانه وفيما يسمى بالسعه الميته وهى المياه
المتراكمه خلف السد ومن وجهه نظرى ان هذا السد استخدم لتخويف مصر للحصول
على مكاسب وهذا من حق اثيوبيا واقصى خطر يشكله سدالالفيه على مصر هو حجز
خمسه مليارات سنويا من المياه من حصه مصر وهذا السد لا اعتبره مشكله كبرى
لكن المشكله سوف تتأزم اكثر فى حاله قيام اثيوبيا بتنفيذ تهديدها وانشاء
السدود الاخرى.
واضاف ان احتياجات مصر من المياه بعد عشر سنوات
ستتفاقم وستواجه الاجيال القادمه اما الان الوضع المائى فى مصر يعانى من
الشح المائى فالمعروف ان حصتنا ثابته عند55.5مليار متر مكعب وهذه كميه
ثابته منذ سنوات طويله ونحن نسعى لزياداتها فاذا قال لك الاخرون انهم
يحتاجون جزءا من تلك الكميه فتلك هى المصيبه الكبرى حيث تعتمد مصر على مياه
النيل بدرجه 95%واثيوبيا2%والسودان12%وهذا يوضح ان نهر النيل هو الحياه
للمصريين لذلك من وقت لاخر تتعرض مصر لابتزاز سياسى للحصول على مكاسب ماديه
.
واشار ان المؤشرات العلميه تشير الى تقليص الانتاج الحيوانى
لتوفير مياه الشرب للمواطنين وبالتالى نحن مقدمون على مشاكل كبرى فى
المستقبل القريب جدا فعشر سنوات فى حياه الشعوب قليله جدا .واضاف
ان تغير نمط الزراعه شئ مهم جدا فالرى بالغمر فى الاراضى القديمه سيكون
مستحيلا بعد سنوات لكن ستواجهك مشكله كبرى وهى التكلفه العاليه جدا لتطبيق
نظم الرى الحديثه ايضا هناك مشكله اخرى وهى تقزم المساحات عندالفلاح المصرى
ولذلك يجب اتباع ارشاد مائى وزراعى وان يكون هناك توافق بين السياسه
المائيه والزراعه وتطهير الترع والقنوات المائيه واستخدام الهندسه الوراثيه
لاستنباط محاصيل زراعيه ذات انتاج عاليه واستهلاك مياه اقل.عن
سد الافيه مره اخرى اشار ان هناك احزاب فى اثيوبيا تقاتل من اجل عدم انشاء
واستكمال هذا السد لانه سيفقد نصف مليون فدان من اجود الاراضى الزراعيه
الشحيحه جدا فى اثيوبيا وهذا السد سيؤدى الى تهجير الاف من السكان وهذا
سيخلق مشكله كبرى للحكومه الاثيوبية.