المهندس خيرت الشاطر - نائب المرشد العام للجماعة

ابنة المرشح الرئاسي: الجهات المسؤولة أخبرت الشاطر أن والدة أبو إسماعيل أمريكية.. ولا أتفهم هجوم الإسلاميين على والدي

نشبت حالة من الجدل الكبير، بين نشطاء ومستخدمي الفيسبوك وتويتر، عقب قيام خديجة الشاطر، ابنة المرشح الرئاسي ونائب المرشد السابق لجماعةالإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، بنشر رسالة لها على حسابها الشخصي على الفيسبوك، تعليقا على الهجوم الذي تعرض له والدها عقب إعلان الجماعة تقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة من مؤيدي المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل.

حيث كشفت خديجة في رسالتها، والدها كان يدعم أبو إسماعيل، ولم يضطر إلى قبول الترشح، إلا عندما علم الإخوان ممن أسمتهم بـ"الجهات المسؤولة" أنه سيتم رفض أوراق أبو إسماعيل لتأكدهم من ازدواجية جنسية والدته، معتبرة أن الإخوان يأتون السلطة الآن مرغمين مكرهين، داعية إلى وحدة الصف كافة الإسلاميين.

وأوضحت خديجة، أنها تتفهم الهجمة الشرسة على ترشيح الشاطر من الليبراليين، بينما تتجعب من هجوم الإسلاميين! معتبرة أن السلطة "كارثة"،وأن غاية الإخوان هي تطبيق شرع الله ولم يكن هدفهم أبدا الوصول إلى الكرسي الزائف، معتبرة أن ترشيح عمر سليمان هو مكر يحاك بليل ضد
المسلمين!

رسالة خديجة، فتحت مجالا واسعا للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن رسالة ابنة المرشح الرئاسي، ما هي إلا "زلة لسان"، بعدما اعترفت بما يدور في الغرف المغلقة، متسائلين: كيف لخديجة أن تكتب أن منافس والدها في الانتخابات الرئاسية سيتم رفضه، في الوقت الذي يؤكد فيه أبو إسماعيل أن كل ما يشاع عن جنسية والدته محض افتراء، في الوقت الذي لم تصدر أي جهة رسميا أمرا قاطعا في هذا الشأن حتى الآن!

وطالب نشطاء آخرون، بضرورة الكشف عن الجهات التي تتحدث مع الشاطر والإخوان، وتخبرهم وتؤكد لهم  هذه المعلومات، في الوقت الذي اعتبر البعض أن رسالة ابنة الشاطر، تكشف مدى تأثير حملة "حازمون" الداعمة لأبو إسماعيل في التأثير سلبا على موقع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

يأتي ذلك، في الوقت الذي حرصت فيه الصفحات التابعة لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة على الفيسبوك، في إعادة نشر رسالة خديجة، معتبرين أنها ردا بليغا على المشككين في مواقف والدها والجماعة.