كمساري وصاحب مزرعة خنازير وحانوتي يعلنون خوضهم انتخابات الرئاسة

بعيدا عن المرشحون التقليديون لانتخابات رئاسة الجمهورية ظهر مرشحون آخرون من مهن يدوية وأخرى شاقة يحلمون بلقب (سيادة الرئيس)رغم أن إمكانياتهم الاجتماعية والمادية لا تسمح لهم بخوض هذه الانتخابات إلا أنهم يطبقون مبدأ(الأحلام ببلاش)فقد ذكر(لمحيط) سمير عبد السميع مدبولي (كمساري)بهيئة النقل العام حاصل على ليسانس آداب جامعة مفتوحة مؤخرا انه ينوى ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية مؤكدا جدارته بهذا المنصب الرفيع.

وأكد انه انتهى من وضع برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى الارتقاء بالعامل وتحسين أجورهم وتوفير مسكن لكل مصري خاصة للشباب المقبل على الزواج والذين يعيشون في المقابر.

وأشار أنه من منطقة عين الصيرة بالقاهرة وان زملاؤه في الهيئة تعهدوا بجمع توكيلات الترشح للرئاسة مضيفا انه لا يرى أن المرشحين المشهورين أفضل منة في شيء لكن الإعلام صنع منهم نجوم.

بينما أشار جمال الدين حسنى(صاحب مزرعة خنازير )أن مرشحي الرئاسة كعمرو موسى وأبو الفتوح وشفيق وغيرهم لن يخترعوا العجلة لان هناك مؤسسات هي التي تقوم بالعمل الفعلي مضيفا انه أنشئ حسابا على الفيس بوك مؤخرا بعدما علم أن هذا الموقع يصنع الشهرة والدعاية وانه وضع بعض فقرات من برنامجه الانتخابي على صفحته الشخصية وان أهالي حلوان التي ينتمي إليها أعلنوا دعمهم له.

وأشار أن تربية الخنازير مهنة لكنة حاصل على بكالوريوس تجارة وعمرة لم يتجاوز الخمسين وهدفه في المقام الأول تزويج الشباب للقضاء على العنوسة وهدفه أيضا تربية المواشي وزراعة القمح حتى لا نتسول طعامنا من الأمريكان.

فيما عبر احمد الزينى (حانوتي)من محافظة سوهاج انه أعلن ترشيحه لانتخابات الرئاسة لأنه أكثر شخص يشعر بالمقهورين والمظلومين لان الذي جاع يوما ما يشعر بآلام الآخرين معتبرا أن الضجة التي أثرها المرشحون الذين يظهرون على الفضائيات استفادوا إعلاميا ومهنيا ولم يخسروا شيء طالما الصحافة هي التي تطاردهم.

وذكر انه حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق لكنه امتهن مهنة والدة وهذا لا يعيبه لأنها مهنة شريفة.