السبت, 2024-04-20, 9:35 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2012 » مارس » 8 » وزير الصحة: الحمي القلاعية تداهم المواشي المصرية ولا خوف من اللحوم المصابة
0:32 AM
وزير الصحة: الحمي القلاعية تداهم المواشي المصرية ولا خوف من اللحوم المصابة
Share |

وزير الصحة: الحمي القلاعية تداهم المواشي المصرية ولا خوف من اللحوم المصابة


الحمى القلاعية أو "مرض القدم والفم" هى مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحافر مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، وتصاب أظلاف الحيوان المصاب وفمه بالبثور التي تؤدي إلى العرج وزيادة سيلان اللعاب ونقص الشهية، وسرعان ما يفقد الحيوان المصاب الوزن، وينقص إدرار اللبن عنده وقد يموت.ويعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض المعدية عند الحيوان، وكان يظن أنه تم القضاء عليه تماماً في أوروبا، إلا أن الجائحة الأخيرة التي اجتاحت بريطانيا وغيرها كذبت تلك الظنون.وقد أصاب وباء الحمى القلاعية المواشى المصرية، حيث أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية حالة الطوارئ في مديريات الطب البيطري بالمحافظات بعد انتشار عدوى الحمى القلاعية في عدد من المحافظات بشكل كبير، وظهور مخاوف من أن تكون العدوى عبارة عن طور جديد من المرض أشد قوة.كما فرضت الهيئة كردونًا على المزارع التي ظهرت بها نسب إصابة عالية في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والسويس والغربية والمنوفية، ومنعت دخول أو خروج أي حيوانات من هذه المزارع لحين الانتهاء من التحصين.

واتهمت مصادر رسمية بوزارة الزراعة هيئة الخدمات الييطرية بالإهمال في متابعة تطور الوضع الوبائي للمرض في المزارع والتربية الريفية، مشيرة إلى أن حالة التراخي في إجراءات الحجر البيطري بالمنافذ الحدودية أحد أسباب ظهور أطوار جديدة من المرض تهدد الثروة الحيوانية.وطالبوا بضرورة تشديد الإجراءات البيطرية بالمنافذ الحدودية، والتنسيق مع القوات المسلحة للحد من عمليات التهريب المنظمة عبر الحدود الجنوبية لمصر، مشيرين إلى أن أجهزة الحجر البيطري "لا تقوم بالرقابة على دروب التهريب الشهيرة، مثل درب الأربعين بالصحراء الغربية أو عن طريق حلايب وشلاتين بالصحراء الغربية".ورغم الإشادة بجهود اللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلا أنه يواجه أزمة عدم التنسيق بين الإدارات التابعة للهيئة بسبب عدم احتواء رئيس الهيئة للخلافات الدائرة حالياً بين العاملين بالهيئة وموجة الاحتجاجات بين العاملين فيها خلال الشهور الماضية.وقامت الهيئة بسحب عينات مصابة من ثلاث محافظات هي المنوفية والغربية والدقهلية، وتم إرسالها إلى معمل مرجعي بلندن لمعرفة نوع الطور الجديد من المرض حتى يتم تحديد المصل المناسب وتوفيره بينما يقوم معهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية بإنتاج مصل وقائي سيتم توزيعه على مديريات الطب البيطري لحين ظهور نتائج العينات.

وأضاف رئيس الهيئة أن المرض موجود بمصر منذ عشرات السنين، لكنه ينشط في حالة إهمال المزارعين وأصحاب المزارع تحصين حيواناتهم في الأوقات المحددة وهي جرعة كل 6 أشهر من سن 4 شهور.لافتا إلى عدم تسببه في الوفاة إلا للعجول الرضيعة نظرًا لضعف مناعتها وعدم قدرتها على مقاومة العدوى التي تنتقل من خلال الرضاعة من الأم المصابة.وأوضح أنه يتسبب في إحجام الحيوان عن تناول الأعلاف، مما يؤدي إلى تراجع إنتاجه من الألبان، كما أنه يتسبب في وفاة 50% من العجول الرضيعة التي تنتقل إليها العدوى.وطالب سليم المزارعين وأصحاب المزارع بالتخلص من الحيوانات النافقة نتيجة الإصابة بالمرض بطريقة آمنة من خلال الحرق أو الدفن وليس من خلال إلقائها في الترع والمصارف أو على الطرق الأمر الذي يساهم في نشر العدوى

اللحوم المصابة لا تنقل المرض

وفي هذ الصدد، أكد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أنه لم تسجل حالات في مصر من قبل لانتقال مرض الحمى القلاعية من الحيوانات للإنسان، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن ينتقل المرض من اللحوم المصابة بالمرض إلى الإنسان عند تناولها.ونصح السيد بضرورة طهو اللحوم بشكل جيد، مع الاهتمام بالنظافة العامة لتجنب الإصابة بالأمراض بشكل عام.وأضاف نصر السيد أنه تم تنشيط عمليات الترصد للمرضى في جميع محافظات مصر لرصد أى حالة اشتباه محتملة، كما تم رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات مصر تحسباً لأى طارئ، وأوضح أنه لا توجد حالات اشتباه أو إصابة بمرض الحمى القلاعية بين المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".

وأشار إلى أن الحمى القلاعية مرض فيروسي تنتقل فيه العدوى بين الحيوانات وله سبع أنواع، مشيراً إلى أنه من النادر جداً إصابة الإنسان بهذا الفيروس، وقد يحدث ذلك عن طريق ملامسة الفيروس للجلد المصاب بجروح عند التعامل مع الماشية المصابة وتكون الأعراض في الإنسان بسيطة، لكن ذلك لم يسجل في مصر من قبل، لذلك فإن منظمة صحة الحيوان العالمية "OIE" لا تعتبر المرض ذو أهمية على الصحة العامة للبشر، حيث اكتشفت حالات إصابة بشرية (40 حالة فقط) من عام 1921 حتى عام 1969 ولم تسجل أي مضاعفات.

كيف ينتقل المرض ؟

ينتقل المرض عن طريق الحيوانات المصابة، أو عن طريق العاملين في رعاية الحيوانات و يحدث الوباء عندما تنضم حيوانات حاملة لهذا الفيروس إلى قطيع آخر من الحيوانات أو بواسطة أناس يرتدون لباساً أو غطاء للقدمين ملوثا بفضلات حيوانات مصابة بالمرض، وقد يؤدي استعمال الأدوات أو وسائل النقل التي تحمل الحيوانات المصابة إلى انتقال العدوى إلى حيوانات سليمة.ويمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق لحوم الحيوانات المصابة أو منتجاتها عندما تتغذى بها حيوانات معرضة للإصابة، و هو شديد العدوى حتى أنه يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار في الهواء.ولا شك أن مرض الحمى القلاعية يقتل نسبة ضئيلة من الحيوانات المصابة ، وخاصة الصغيرة السن منها والمسنة، ولكن معظم الحيوانات المصابة يمكنها أن تشفى من هذا المرض، رغم أن الفيروس يجعلها ضعيفة عرجاء.
 
هل يسبب خطورة على الإنسان ؟

المرض لا يشكل خطراً على الإنسان، إلا أنه شديد العدوى لحيوانات مثل الماشية والخراف والماعز والخنازير ويؤدي إلى نفوقها.كما أكد الخبراء أنه ليس هناك خطر على صحة الإنسان، ففي وباء عام 1967 لم تحدث سوى حالة واحدة عند الإنسان، واشتبه في إصابة طفل واحد بها.
أعراض المرض
   
* ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية للأكل

* سيلان اللعاب

* ظهور فقاقيع على الشفتين واللسان واللثة وبين الأظلاف وحولها ما تلبث أن تنفجر مخلفة دوائر متقيحة تشفي خلال أسبوعين

* عرج الحيوان نتيجة إصابته بالأرجل

* الإجهاض في بعض الحيوانات الحوامل.

* قلة الحليب أو توقفه

هل يوجد لقاح ؟

           
هناك لقاح للوقاية من هذا المرض، ولكنه نادراً ما يستخدم في الدول الأوروبية، رغم أنه يستعمل بكثرة في أنحاء أخرى من العالم.وأكد الأطباء البيطريون إن إعطاء اللقاح للحيوانات قد يمنع حدوث الأعراض عندها تماماً، ولكنها تظل حاملة للفيروس، وتنقله إلى الحيوانات الأخرى.ولهذا فإن الدول الخالية من هذا المرض ترفض استيراد الحيوانات التي أعطيت اللقاح خشية استمرار حملها للفيروس وإمكانية نقلها للمرض إلى ماشيتها، رغم عدم وجود أية أعراض عندها.ولهذا فإن الأطباء البيطريون يعتقدون أن أفضل طريقة لإيقاف انتشار الحمى القلاعية هو بقتل قطيع الحيوانات المصابة وحرقها، وعزل المزارع المصابة بهذا المرض.الرغبة في درء الخطر فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في ذلك : (إن الله كتب الإحسان في كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته).


مشاهده: 543 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
«  مارس 2012  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى