الداخلية ترحب بطلب من الحرية والعدالة بمشاركة شبابها فى حفظ الامن
حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين قد اجرى
اتفاقا مع وزارة الداخلية على مشاركة شباب الجماعة فى حفظ الامن مع ضباط
الداخلية فى الشارع وتكون مهامهم مقصورة على الدوريات الامنية فقط .
ووفقا
لمعلومات مؤكدة فان الاخوان ستستعين بشبابها المدرب على فنون القتال
وغالبيتهم من الطلاب الذين شاركوا فى استعراض القتال بجامعات مصر فى 2009
عندما ارتدوا ملابس سوداء وكتبوا عليها(صامدون)كما ستضم الجماعة الى قوات
حفظ الامن الاخوانية طلاب من خريجى كلية الحقوق والشريعة والقانون .واشار
المصدر ان المجموعات الشبابية الاخوانية ستكون عوضا عن مطالبة حزب الحرية
والعدالة عن كوتة كبيرة فى كلية الشرطة.هذا وسيتم حصول الشباب المنضم الى
قوة حفظ الامن على فرقة رفع مستوى تدريبى يتلقون خلالة التدريبات الشرطية
وطرق معارضة المشتبة بهم وتدريس بعض الفقرات القانونية من القانون المصرى.
ومن
جانبة اشار الخبير الامنى اللواء عبدالحميد درويش ان هذا الاتفاق ان كان
حقيقيا فان وزارة الداخلية سترتكب خطأ كبيرا لانها ستستعين بافراد امن
لمساعدة رجال الشرطة فى الشارع من حزب واحد وهنا ستدخل وزارة الداخلية الى
نفق مظلم وستجعل باقى الاحزاب والقوى السياسية تتساءل عن العلاقة بين
الداخلية والاخوان المسلمين .ولماذا الاخوان وليس النور او
الوفد على سبيل المثال؟ فانا اعتقد ان هذا الاتفاق غير موفق لانة سيتسبب فى
فتة كبرى فاذا كانت وزارة الداخلية تريد من يعاونها على حفظ الامن فى
الشارع فلتطلب دفعة جديدة من خريجى كليات الحقوق لتؤهلهم على العمل الشرطى
او تفتح باب الالتحاق الى كلية الشرطة بدفاعت اكبر وتفتح معهد امناء
الشرطة.