نسب صحافيان بريطانيان في
مقال نشراه في موقع «إكسبرس» اللندني إلى فواز الأخرس، والد زوجة الرئيس
السوري، قوله أنه طلب من صهره بشار الأسد أن يجري إصلاحات ديمقراطية سريعة
قبل وفات الأوان.
وقال فواز الأخرس المقيم في لندن، وفق المقال، إنه "مرعوب" من القمع الوحشي للثورة الذي يقوم به صهره.
ويقر فواز الأخرس أنه خائف على
سلامة ابنته أسما( 36 سنة) التي تزوجت من بشار الأسد قبل 12 عاما.. وأضاف
فواز الأخرس الذي يرفض- وفق المقال- مناقشة الأوضاع السورية بصورة علنية
إنه في موقع صعب، بحيث يجد نفسه عالقا بين الولاء وبين الإدانة الدولية
الواسعة لممارسات نظام صهره.. وفقد فواز الأمل من إمكان أن تعود ابنته مع
أولادها الثلاثة إلى لندن.
ويخشى فواز الأخرس، على حياته،
حتى في لندن، حيث هاجمت تظاهرة الحديقة الأمامية لمنزله، مما اضطره وزوجته
سحر ، الى الإنتقال الى منزل سري، خوفا من أن يتعرضا للإنتقام من سوريين
يتعرض ذووهم للقتل الوحشي في سورية.