الإعلام الإسرائيلي يهاجم لاعب الجودو..ويعاير المصريين بـعربات الفول

بعد أن رفض اللاعب المصري رمضان درويش مصافحة نظيره الإسرائيلي خلال مباراة بطولة الجودو في دورها ربع النهائي والتي استضافتها ألمانيا، وجه الإعلام الإسرائيلي هجومه عليه بأقصي التعبيرات -علي حد وصفه-.

وصرح لاعب الجودو خلال مكالمته الهاتفية من ألمانيا مساء أمس ، لبرنامج "الحقيقة" الذي يقدمه وائل الإبراشي علي قناة فضائية دريم 2،أنه وفي الأساس لا يوجد في الجودو سلام باليد بين المتنافسين، منوها "قد سبق لي أن لعبت أمام هذا اللاعب الإسرائيلي إلا أنني لم أنتصر عليه وكان قد تقدم إلي بالفعل ليصافحني إلا أنني تراجعت رافضا قبول التصافح، وكان ينتظر مني أن أصافحه هذه المرة لأني أنا الفائز إلا أنني أرفض مبدأ السلام باليد معهم من الأساس" 

وأوضح اللاعب سبب قبوله التحدي أمام الإسرائيلي بأنه أراد أن يرفع علم بلده وأن لا يتسبب في حرمان مصر من المشاركة في المنافسات.

قال درويش أنه لم يكن في مقدوره سوى رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلي ، فقرار الإنسحاب يخالف لائحة الإتحاد الدولي، مضيفا أنه لا يوافق علي مبدأ هؤلاء الذين ينسحبون من مواجهة الإسرائيليين، "فليس معني أني ألاعبه أني أعترف به والعكس صحيح"

وأكد درويش أن "الإعلام الإسرائيلي هاجمني،  ووصفني بصفات سيئة، وقد عايرونا نحن المصريون "بعربات الفول " وقاطعه الإبراشي معلقا "الفول أفضل بكثير من شرب دماء الفلسطينيين والعرب". 

ويكمل درويش "عندما سألوني في الإتحاد الدولي لماذا رفضت مصافحته، علي الرغم أني كنت أصافح كل من أنافسه؟ ..قلت لهم أن الجودو ليس به سلام باليد وقد حييته بتحية الجودو المعروفة، وسلامي باليد لا أفعله إلا مع أصحابي "

وعن إحتمالات الهجوم عليه، سأله النبراشي هل تعرضت لهجوم  خلال الوقت الماضي؟، فرد عليه درويش معلقا" لم أتواصل عبر النت ولم أطلع علي الأخبار ولكني أنتظر إلي أن أعود إلي مصر لأعرف هل هناك هجوم ضدي "

وشدد درويش أن قرار عدم مصافحته للاعب الإسرائيلي كان  قرارا مسبقا  منه إتخذه قبل اللقاء، مشيرا إلي أنه يري "أنه لايوجد سلام مع الإسرائيليين إلا أن ديننا الحنيف يمنعنا من سبهم أو إيذائهم ، وعندما وجهوا لي الإهانة لم أرد عليهم بمثلها".

وختم درويش مكالمته مع الإبراشي بقوله " اتخذت قرار رفض المصافحة  بصفة شخصية ولم أعرضه علي فريقي أو المدرب العام لي ،وأنا لا أعلم عقباه أو ما سأتعرض له من هجوم ما كان يهمني هو أن أرفع علم مصر ولا أعرضها للخسارة".