الملاحظات الأولية للجنة تقصي الحقائق ببورسعيد
عقد أمس الجمعة (3 فبراير2012) بفندق هلنان ببورسعيد إجتماع للجنة تقصى الحقائق المكلفة من قبل مجلس الشعب بالتحقيق فى أحداث بورسعيد تم من خلاله التصريح للصحافيين بالعديد من النتائج التى رصدتها اللجنة والتي تفيد فى مجرى التحقيق حول تلك الأحداث وهي:- 1- ملاحظة انعدام التواجد الأمنى بالمحافظة وعدم وجود قوة أمنية مصاحبة للجنة إلا بعد إصرار أ/ أشرف ثابت (رئيس اللجنة) على عدم التحرك دون التواجد الأمني . 2- تصريح أ/ كامل أبوعلى بوجود عدد من الشماريخ غير طبيعى مع الجمهورين(سعرالشمروخ200جنيه) في الوقت الذى يشكو فيه الجماهير من وصول سعر التذكرة إلى خمسة جنيهات. 3- وجود مسافة كبيرة بين مدرجات الشرقي والغربي كانت كفيلة بتدخل قوات الأمن المركزي لمنع وصول المعتدين والحد من المشكله قبل حدوثها. 4- باب الغربي والذي عبر من خلاله المعتدون إلى الضحايا كان مفتوحا بطريقة طبيعية ولم يلاحظ عليه أى أثر لاستخدام القوة في اقتحامه. 5- تم إطفاء نور الاستاد قبل انصراف الجمهور على غير عاده. 6- وجود لحام جديد في أبواب الشرقي حالت دون هروب جمهور الأهلى عند التعدي عليه. 7- بعد مراجعة المادة الفيلميه لوحظ خلو مدرجات الأهلى من الجمهور مع بداية الأحداث والذى تبين تواجدهم عند الباب الشرقي (الملحوم حديثا) في محاولة منهم للفرار مما تسبب في حصارهم بين التدافع على الباب المغلق والاختناق أو وصول المعتدين إليهم والنيل منهم. 8- رغم غلق ذلك الباب إلا أن قوة التدافع الهستيرية أدت إلى انتزاعه من الخرسانة وسقوطه مما أدى إلى اختناق الكثرين ووقوع العديد من القتلى. 9- بعد الانتهاء من جولاتهم إلتقى أعضاء اللجنة ببلطجي كان مشاركا في الأحداث وتم القبض عليه من الأهالى وأدلى بأسماء المحرضين والذين استجلبوا 600 بلطجي لاستخدامهم في افتعال تلك الأحداث. 10- وفي ختام جولاتهم تم لقاء جمع بين أعضاء اللجنة وقيادات من جمهور المصري والألتراس الأهلاوي ممن شاهدوا الواقعة لاستماع شهاداتهم عن ما حدث من ملابسات قد تفيد في التوصل لحل لغز تلك الأحداث
