تجدد الاشتباكات امام ماسبيرو وسماع دوي اطلاق نار
تجددت الاشتباكات امام مبنى ماسبيرو في كورنيش النيل اليوم الأحد بين المعتصمين وأهالي حي "بولاق" ، المحتجين على الاعتصام.
وجرت حالة من الكر والفر في الميدان الرئيسى والشوارع الجانبية المحيطه بمبنى الإذاعة والتلفزيون، بعد أن تبادل الطرفين التراشق بالطوب والحجارة. ونقل مراسل التلفزيون المصري عن شهود عيان بميدان التحرير انهم سمعوا دوي إطلاق نار جراء تلك الاشتباكات، فيما لايزال المكان خالي تماما من أى تواجد لقوات الأمن.
وكانت حالة من الهدوء سادت أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون وسط القاهرة ، بعد اشتباكات أدت الى إصابة شخصين. وافادت مراسلة شبكة الاعلام العربية "محيط" بوقوع إصابتين نتيجة الاشتباكات بين المعتصمين وأهالى "بولاق ، حيث اصيب شخص بمطواة بينما اصيب الآخر نتيجة الرشق بالحجارة . وقالت المراسلة أن الاشتباكات اندلعت بسبب اعتراض أهالى حى بولاق على الاعتصام ، مشيرين إلى إنه يعطل مصالحهم . وفي هذا السياق ، قال مراسل التلفزيون المصري أن مجموعات خرجت من الشارع الملاصق لمبني اتحاد الاذاعة والتلفزيون ، وقامت برشق الحجارة في اتجاه سيارات الإسعاف الواقفة أمام مبني ماسبيرو وباتجاه مجموعة من المعتصمين . وأضاف المراسل ان حالة من الهرج والفوضى سادت امام ماسبيرو في وقت تحاول فيه سيارات الإسعاف مغادرة المكان بسبب خروج مجموعة من أهالي حي بولاق ، وهددت المعتصمين لترك المكان . واكد المراسل ان الأعداد تتزايد من الشارع المجاور لمبني ماسبيرو من كل اتجاه خاصة من منطقة روض الفرج ، مضيفا ان المجموعات قالت ان هذه السيارات والاعتصامات الموجودة امام ماسبيرو تعطل مصالحهم الشخصية والمحال المجاورة لمبني التليفزيون . وأضاف انه لا توجد أي تدخلات أمنية في بداية الاشتباكات، لكن مع تزامن وتصاعد الأحداث تحركات قوات الأمن في الشارع الجانبي لماسبيرو والمجاور لوزارة الخارجية لوقف هذه الاشتباكات . كما اكد المراسل ان هناك إصابات وقعت بسبب تراشق الحجارة بين الجانبين ، مضيفا ان هناك مجموعة تقف وسط الطريق لتهدئة الوضع بين الطرفين .
