المستشار رفعت:ما يحدث في هذه القضية لم نره في حياتنا مطلقاً وحملتنا ما لا يتحمله بشر
القضية 40 ألف ورقة وطلبات المحامين 60 ألف قرأناها ثلاث مرات..واحنا جايين المحكمة صاحيين
بدأ المستشار "أحمد فهمي رفعت" في جلسة اليوم على غير عادته التي ظهر بها في الجلسة الأولى بعد استئناف نظر المحاكمة، حيث زادت انفعالاته كثيراً وعاد بجملته الشهيرة التي رددها عند بدء المحاكمة قبل ذلك للمحامين وهي "اتفضل يالا يا أستاذ سيب الميكروفون" وذلك رداً على حديث المحامين الذين كانوا يتطرقون إلى أمور ليس لها علاقة بالقضية، ويطلبون مطالب سبق أن طلبوها أكثر من مرة.
غضب "رفعت" بلغ ذروته حينما وجه حديثه للحضور قائلاً: "ما يحدث لم نره في حياتنا، لم نره مطلقاً"، ورداً على طلب أحد المحامين من المدعين بالحق المدني بإصراره على فصل قضية مبارك عن قضية العادلي قال "رفعت" بانفعال: "لا إلزام على المحكمة في شيء يا أستاذ، لا يوجد علينا إلزام، لك أن تبدي والمحكمة تقول رأيها"، وبدت يقظة "رفعت" حينما تحدث "سامح عاشور" بعد أن استرسل المدعون بالحق المدني في إبداء الطلبات غير المهمة فقال: "إن المحكمة في الجلسة السابقة استمعت إلى 16 من المدعين بالحق المدني"، فرد رفعت قائلاً: "واليوم استمعنا إلى 15 وأنت السادس عشر".
ويعتبر أبرز ما قاله "رفعت" هو رده على "محمد الجندي" - محامي إسماعيل الشاعر - حين وجه شكره للنيابة على ما قامت به في القضية، فقال رفعت: "أنت عارف أوراق القضية دي كام يا أستاذ"، فقال المحامي "10 آلاف"، فرد رفعت: "القضية أوراقها من 35 إلى 40 ألف ورقة، قرأناها ثلاث مرات، وتحملنا في ذلك ما لا يتحمله بشر، وكذلك قرأنا طلبات المحامين التي تتراوح ما بين 50 إلى 60 ألف ورقة، وقرأناها أيضاً ثلاث مرات، وأحنا جايين المحكمة صاحيين".
وكعادته أفتتح المستشار "رفعت" جلسة اليوم بقوله "بسم الله الحق بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" واختتمها بقوله "بسم الله الذي أمرنا أن نحكم بين الناس بالعدل