حسين سالم يكتب وصيته على خطى مبارك..وبن على يطلق زوجته
اكد عدد من زوار الرئيس السابق حسني مبارك واقربائه انه لا يملك دولارا واحدا باسمه في البنوك الاجنبية، وكل ارصدته تم نقلها باسم نجليه بالتساوي، حيث سجل مبارك وصيته لدى كل البنوك التي يتعامل معها، وفي هذا الاطار خصص الرئيس السابق صفحة كاملة في وصيته لرد مظالم ارتكبها في حق اقربائه وطالب برد كل هذه المظالم في اول شهر عقب وفاته. المثير ان مبارك فجر مفاجأة كبيرة لزواره وهي انه قبل حبسه احتياطيا في شرم الشيخ تحدث تلفزيونيا مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي وعدته ببذل الجهد لمساعدة اسرته بمنحهم حق اللجوء السياسي. وكشف احد الزوار ان الطائرة التي اوقفتها السلطات المصرية في مطار شرم الشيخ وعلى متنها علاء وجمال مبارك واسرتهما كانت في طريقها الى برلين وتم منعها من الاقلاع، وهي على المهبط. في سياق آخر، كشف مكتب المدعي العام الاسباني اثناء وقف نظر محاكمة حسين سالم بسبب الاجازة القضائية، وهي ان حسين سالم طلب تسجيل وصيته في اسبانيا، وقد انتقلت اليه السلطات المختصة بمستشفى غريغورو مارينيو وصدق النائب العام الاسباني على الوصية. يبرز في السياق ذاته ان وصية سالم نصت على توزيع امواله مناصفة بين نجليه وماجدة التي تخضع للاقامة الجبرية في اسبانيا. وفي وقت سابق عند فحص طلب تسجيل وصية سالم، وجد ان عائلته لا تخضع لقرار الاتحاد الاوروبي للحظر على الاموال وان المجمد من ارصدة سالم اموال معينة في بنك بانكنتير. وتعتبر اموال حسين سالم في اسبانيا من اهم الاستثمارات التي تعد احد الاعمدة الاساسية في الاقتصاد الاسباني وهو ما يشكك في نية الحكومة الاسبانية في تسليمه للقاهرة.
بن على يطلق زوجته ليلى
ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية في موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلي بن علي طرابلسي هما الآن بصدد القيام بإجراءات طلاقهما. ونقلت المجلة الفرنسية عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن ليلي الطرابلسي هي الىن تعيش في غرفة مستقلة عن زوجها داخل قصر إقامتهما في السعودية. وذكرت "باري ماتش" أن "الدكتاتور السابق زين العابدين بن علي لم يعد يغادر إقامته ووجد ضالته في إقامة شعيرة الصلاة وكتابة مذكراته". وأضافت المجلة الفرنسية ان "ليلى طرابلسي تقضي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمغازات التجارية، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها وهو نسيان لن تناله مادامت لم تقدم للمحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".
