ضحكة العادلي و«يد» نجل مبارك تثير التساؤلات
ضحكة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وسلامه على «الشرطة العسكرية» بعد انتهاء المحاكمة برفقة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ومعاونيه المتهمين بقتل بعض متظاهري ثورة الخامس والعشرين، أثارت العديد من التساؤلات، فعلى شاشة «التلفزيون المصري» الرسمي ظهر العادلي بابتسـامة عريضة وهو في اتجاهه للمصفحة التابعة لـ «وزارة الداخلية» برفقة نجلي مبارك، وعلاء وجمال.
تلك البسمة وتبادل التحية بينه وبين «الشرطة العسكرية» دفعت العديد من المدونين والمراقبين الى محاولة تفسيرها: هل هي مرارة المحاكمة، أم ضحكة يراد بها شيء معين؟ أما علاء مبارك فخرج من مبنى «أكاديمية الشرطة» وحاول تغطية كاميرا التلفزيون بيده. ما دفع العديد من المشاركين والنشطاء على شبكة «الفيسبوك» الى الاندهاش والاستياء ايضا من هذه التصرفات خاصة بعد ثورة «25 يناير».