المعلمون يتفاجئون بإغلاق نقابتهم بعد إعلانهم الاعتصام داخلها..ويرفعون دعوى تمكين
أكد أحمد الأشقر - عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين - للـ"دستور الأصلي" توجه وفد من المعلمين إلى قسم شرطة قصر النيل لعمل محضر إثبات حالة ودعوى تمكين من دخول النقابة حيث فوجيء المعلمين عند ذهابهم إلى مقر النقابة صباح الجمعة بأنها مغلقة كما فوجيء بإغلاق نادي المعلمين والمسجد الملحق به وتعلىق لافتة تشير إلى وجود أعمال "تجديدات" بعد إعلانهم الخروج في مسيرة للتحرير يوم الجمعة 17 يونيو تنتهي بالاعتصام بمقر نقابتهم حتى تتحقق مطالبهم وهي سرعة إجراء الانتخابات والإشراف القضائي علىها لضمان نزاهتها والتحقيق في المخالفات المالية والإدارية لأعضاء مجلس النقابة الحاليين.وأضاف الأشقر: فؤجنا صباح اليوم بأن النقابة مغلقة لمنعنا من الاعتصام بداخلها ولم نكن نتوقع أنهم خائفين لهذه الدرجة، وسوف نصلي الجمعة في مسجد آخر ونتجمع أمام النقابة حتى الثانية ظهراً في انتظار وصول جميع المعلمين الذين سيأتوا من المحافظات ونتوجه بمسيرة للتحرير وبعدها سنقرر ماذا سنفعل وكيف سندخل النقابة.. مؤكداً أن المعلمين لديهم استعداد لاحتلال النقابة حتى تنفيذ مطالبهم مضيفاً: لن نقبل بأي تلاعب أو مماطلة من جانب محمد كمال سليمان -الأمين الحالي للنقابة- لتأجيل موعد الانتخابات ولو ليوم واحد فحتى الآن لم تعلق كشوف المرشحين رغم مرور 3 أسابيع على تقديم أوراقهم ونطالب بإعادة هيكلة الأجور والتحقيق في المخالفات المالية والإدارية لأعضاء مجلس النقابة الحالي لتطهيرها من عناصر أمانة سياسات الوطني وأمن الدولة حتى تعود النقابة لدورها كممثل للمعلمين ويتم تفعيل دورها لتقف وراء مطالبهم. كما نوه الأشقر إلى سعي اللجنة التنسيقية لترتيب موعد مع المجلس العسكري لبحث هذه المطالب في وقت قريب وتقديم مقترح للجنة بعمل "برلمان للمعلمين" يضم معلمين منتخبين يشاركوا في وضع سياسات التعلىم بجانب الخبراء والمختصين وتأسيس هيئة عامة للتعليم قبل الجامعي كهيئة الأبنية التعلىمية وهيئة البترول تختص باللائحة المالية والإدارية للمعلمين وتسري على جميع المحافظات ولا تتدخل في عملها وزارة المالية أو التعليم.
