الخميس, 2024-04-25, 6:17 PM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2011 » يونيو » 5 » أنباء عن نقل مبارك لـ «ريجنسي» الخميس الماضي وتظاهرات بشرم الشيخ
1:37 PM
أنباء عن نقل مبارك لـ «ريجنسي» الخميس الماضي وتظاهرات بشرم الشيخ
Share |
أنباء عن نقل مبارك لـ «ريجنسي» الخميس الماضي وتظاهرات بشرم الشيخ  
تزايدت الشائعات في الفترة الأخيرة عن هروب الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي المتواجد فيه رهن الحبس الاحتياطي على ذمة العديد من القضايا، وفي المقابل لم يصدر المجلس العسكري اي بيان لنفي تلك الشائعة. وفي ظل انتشار الشائعات وعدم وجود مصدر موثوق به لتلقي الأخبار عنه تطالعنا بوابة الوفد بأن الرئيس السابق مبارك قد تم نقله من مستشفى شرم الشيخ الدولي الخميس الماضي 26 مايو وحتى السبت 28 مايو عبر إسعاف مجهز إلى فندق حياة ريجنسي بشرم الشيخ تخوفا من هجوم المتظاهرين المتواجدين أمام المستشفى على مقر إقامة مبارك بالدور الثالث بمستشفى شرم الشيخ، وتمت عودته مرة أخرى إلى المستشفى لاستكمال العلاج. حيث أكدت المصادر أن هناك شواهد تؤكد على عملية النقل حيث إنه أثناء قيام بعض المواطنين بممارسة رياضة «الغوص» أمام شواطئ فندق ريجنسي قامت فرقة المسطحات المائية بطردهم وإبعادهم من أمام شواطئ الفندق وذلك لدواع أمنية للفندق.
وكان أكثر من 1500 فرد قد قاموا بالتظاهر أمام مستشفى شرم الدولي أمس، مطالبين برؤية الرئيس مبارك للتأكد من أنه مازال موجودا داخل المستشفى ولم يغادرها. إلى ذلك، تظاهر العشرات من أهالي شرم الشيخ امس الأول للمطالبة بإبعاد الرئيس المخلوع حسني مبارك عن المستشفى الذي يرقد فيه بالمدينة التي تعتبر اكبر منتجع سياحي مصري. وقال مسؤولون محليون ان الأهالي ومعظمهم من العاملين بالقطاع السياحي تجمعوا أمام المستشفى الذي يقيم فيه مبارك على ذمة التحقيقات التي تجريها معه السلطات بشأن الفساد ودوره في التصدي للمظاهرات التي أطاحت به قبل نحو أربعة شهور.وطالب المتظاهرون بإبعاد مبارك عن المستشفى والمدينة مدعين ان لبقائه في المدينة آثارا سلبية على الحركة السياحية. وذكر المسؤولون ان أجهزة الأمن قامت بتعزيز حراستها حول المستشفى خوفا من قيام المتظاهرين بمحاولة اقتحامه. وكان النائب العام المصري قد قرر الأسبوع الماضي عدم نقل مبارك الى مستشفى السجن في القاهرة بسبب حالته الصحية وعدم توافر الخدمات الملائمة لعلاجه.
تفاصيل جنازة الرئيس المخلوع الافتراضية كما رصدها سعد القرش

مات الرئيس.. خبر من كلمتين «مات مبارك» او سيموت اليوم أو بعد شهر أو بعد عام لا شيء يدعو للدهشة فهو ميت ونحن ميتون ايضا لكنها جنازة صامتة ليس احتراما لجلال الموت وإنما لأن الميت حرم نفسه من لقب الرئيس السابق وأصر أن يكون «مخلوعا» ولنا أن نتخيل شخصا عنيدا عدوا لنفسه يقاتل لآخر لحظة من أجل محو تاريخه لكن الآن مات ولا يجوز على الميت إلا الرحمة ولا تصح الشماتة بالموتى ولا الثأر منهم، اللهم إلا ما يخص التاريخ وقد مات الرجل وأصبح تاريخا من حقنا أن نسأله ونحكم عليه ولكن هذا ليس من حقنا الآن وسيفعله مؤرخون في فترات لاحقة وليس في يوم الرحيل. يحتار التلفزيون أي مادة يمكن أن تذاع لابد من حشود ولكن حشود الجنازات لعبد الحليم وأم كلثوم مثلا لم تبلغ عشر معشار جنازة عبدالناصر، وقد شاركت فيها بنفسي وكنت في مهد حياتي صبيا لم أبلغ الخامسة وطاف النعش قريتنا والناس خلفه ينتحبون وكنت أثق أن بداخله عبدالناصر شخصيا، في حين كانت جنازة السادات أقل جلالا لم يشارك فيها الشعب بل رؤساء وفود بعض الدول وأقطاب الكيان الصهيوني من قتلة إخواننا في حروب 48، 56، 67، 73 وما تلاها من ضحايا على الحدود المصرية ـ الفلسطينية فأي الحشود يذيعها التلفزيون لجنازة مبارك لا شيء غير المليونيات التي كان يضيق بها ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير أيام الجمعة والأحد والثلاثاء. ولكن اللافتات والشعارات تحمل طابعا عدائيا للرئيس ومونتاج هذه اللقطات لكي تبدو مناسبة للحدث ـ صعب فنيا ومكلف ماليا، أما المظاهرات المؤيدة له خلال الثورة، في ميدان مصطفى محمود وأمام ماسبيرو فهي هزيلة وتخلو من الحرارة اللائقة بجنازة رئيس ومن الافضل ألا يفتعل التلفزيون ـ أي تلفزيون ـ حشودا بل ينزل إلى الشارع ويسير وراء الجنازة ويرصد وجوه المشيعين ـ يصعب على التلفزيون في ظل الحرمة الخاصة بنزلاء سجن طرة أن ينقل مباشرة من هناك ردود فعل أركان نظام مبارك ومن يشاهدون الجنازة يحصون عدد المشيعين وهذا بالطبع سهل فهم قليلون ولكن لا شيء يشغلهم إلا الانتهاء من هذا العبء، والهروب من كاميرا الفضائيات التي ترصد انفعالاتهم ولا يدرون أن اركان النظام تابعوا من محبسهم الفخم وقائع الجنازة، ضرب زكريا عزمي كفا بكف وقال: «دا تهريج بالذمة حد يصدق أن دي جنازة رئيس؟» طبعا هو رفض كما يقول الرواة في روايات بعضها مبالغ فيه وملحون أن ينزل معه أحمد نظيف وقال: ان من غير اللائق أن يتساوى رئيس حكومة مع رئيس ديوان رئيس الجمهورية ويقصد بالطبع أنه يساوي 2 أحمد نظيف مع الاحتفاظ لنظيف بحقه في الطول اذ زاده الله فيه بسطة، وخرج أنيس منصور للمشاركة رشيقا خفيفا غير عابئ بسبعة وثمانين ربيعا وحتى أن السيدة سوزان ستندهش مساء، وهي تتابع إعادة لجانب من مشاهد الجنازة وترى أنيس مستريحا وقد ازيح من على قلبه هم كبير، وسوف يكشف حوارات السادات معه وفيها الكثير عن حسني مبارك وأنيس لا تعنيه ذاكرة الناس، ولا ذاكرته هو فبعد مرور أسبوعين على وفاة عبدالناصر لم يكن قد استرد وعيه مثل توفيق الحكيم وكتب في «مواقف» يوم 13/10/1970 ان عبدالناصر ليس ماضيا.

مشاهده: 496 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى