الخميس, 2024-04-25, 2:27 PM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2011 » مايو » 11 » هيكل: هناك جيش يدير دون أن يظهر ومجلس وزراء يظهر دون أن يدير
4:10 PM
هيكل: هناك جيش يدير دون أن يظهر ومجلس وزراء يظهر دون أن يدير
Share |
 
هيكل: هناك جيش يدير دون أن يظهر ومجلس وزراء يظهر دون أن يدير
نشرت صحيفة «الأهرام» في صفحتها الأولى امس مقالا قصيرا للكاتب محمد حسنين هيكل حول الأزمة الطائفية والأحداث التي جرت في إمبابة يوم السبت الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها هيكل للأهرام منذ سنوات طويلة. والمقال هو جزء من حوار طويل أجراه معه لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.وبعد ساعات من الحوار اندلعت أحداث الفتنة الطائفية بصورتها المفزعة وقد استشعر الأستاذ هيكل أن القضية بخطورتها لا تحتمل الانتظار، فرأى لاعتبارات السرعة أن يرد على السؤال كتابة وبقلمه في قضية ملحة فقال: هذه أزمة تفرض نفسها، وعلى كل الناس مواجهتها بنزاهة لأنها في هذه اللحظة أكبر من كونها فتنة طائفية. في هذه الأزمة بالفعل جانب طائفي له أسبابه التي تأخرنا كثيرا في علاجها مثلما تأخرنا في علاج مشكلة مياه النيل. مع تماثل في أهمية المشكلتين واحدة تتعلق بحياة البلد والثانية تتعلق بسلامته، وكلتا المشكلتين دخلت مرحلة التعقيد ولا أقول الاستعصاء بسبب عدم الفهم أو قلة العزم.
لقد تحدث كثيرون في المشكلة الطائفية وطمأنوا وحللوا واقترحوا وكانت الفرصة متاحة للنظام السابق مرة تلو الأخرى وضاعت الفرص كما ضاعت فرص كثيرة سبقتها في نواح أخرى.وكل المشاكل بما فيها المشكلة الطائفية هذه اللحظة يمكن أن تأخذ أبعادا أكثر خطورة وأبرز الأسباب بوضوح أن هناك التباسا في ممارسة سلطة الدولة لابد له من حل سريع لأن سلطة الدولة في أي بلد في الدنيا هي أساس ضبط إيقاع الحركة فيه وملخص القول هنا في نقطتين:
الأولى: أن درس التاريخ يعلم الجميع أن حالة الفوضى ملازمة بالطبيعة لحالة الثورة في ظروف تغييرات أساسية تجري في أي مجتمع والذي حدث لأسباب كثيرة أن قوى الثورة في مجتمعنا انصرفت لكي تعطي الفرصة للتغيير لكن قوى الفوضى اندفعت لكي تستغل فرصة التغيير.
والثانية أنه في هذا الوقت تشتد فيه الحاجة إلى ضابط إيقاع ينظم الأداء السياسي فإن السلطة في مصر تواجه معضلة.
القرار هناك في مجلس أعلى للقوات المسلحة موثوق فيه لكنه يدير دون أن يظهر وتنفيذ القرار هناك في مجلس وزراء وفيه عدد من الرجال المحترمين، لكن هذا المجلس يظهر دون أن يدير ثم إن قوى الإجبار في الدولة. وهي ركيزة أي استقرار ونظام حسم، معلقة على بوليس هو حاليا لا يقدر وعلى قوات مسلحة هي بالحق غير مختصة.
مشاهده: 445 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
«  مايو 2011  »
إثثأرخجسأح
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى