الجمعة, 2024-04-26, 7:57 AM
لقد دخلت بصفتك ضيف | مجموعة "الضيوف"أهلاً بك ضيف | RSS

مرحــــــــــب أهـــــــــــــل بـــــــــــلادى

    :

مدير الموقع

ا/جيهان فاروق موسى
 
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

الرئيسية » 2011 » مايو » 1 » باحث قنائي يكتشف التوقيت الزمني لأهل الكهف
2:49 PM
باحث قنائي يكتشف التوقيت الزمني لأهل الكهف
Share |
باحث قنائي يكتشف التوقيت الزمني لأهل الكهف
يجلس د.بخيت التقى في مكتبة مدرسته بإحدى قرى قنا ثم يشير متسائلا وهو يتحدث عن رسالته في الدكتوراه في العصر البيزنطي التي أنجزها بعنوان «عصر ثيودوسيوس الثاني» والتي ناقشها في جامعة حلوان مؤخرا ويتحدث لبوابة الأهرام قائلا: مثل كل الممسوسين بالتاريخ وكل المؤرخين شعرت أن هناك أرواحا تناديني للمغامرة والكشف هي أرواح تشبه صهيل الخيول الرومانية التي سمعها المؤرخ أرنولد توينبي في إحدى القلاع الأثرية فأنجز أسفاره التاريخية ومثلما انشغل المؤرخون بإعطاء تفسيرات قوية عن الكشف عن الأشياء المجهولة مثل من هو ذو القرنين وأين يوجد مكان سد يأجوج ومأجوج، كان شيء ما يجعلني أبحث كي أكتشف التوقيت الزمني لأهل الكهف واجعله في ثنايا رسالتي التي اتخذت العصر البيزنطي لثيودوسيوس الثاني بشكل تاريخي علمي. ويضيف التقي: ثيودوسيوس الثاني قام ببناء أسوار القسطنطينية في سنة 413م لكي يعطي للقسطنطينية مساحة أكبر، ويوفر لها مزيدا من الأمن خاصة بعد التهديد المتزايد من البربر وهي التحصينات التي لم تستطع الفتوحات العربية الإسلامية المساس بها إلا في أوقات متأخرة في العهد العثماني كذلك قام هذا الإمبراطور ببناء جامعة في تركيا تدرس فيها جميع العلوم وفى عصره حدث الانشقاق الكنسي المعروف وهو الانشقاق الذي دخلت فيه مصر بقوة ليتغير شكل العالم البيزنطي بقوة الأفكار التي هزته.
ويتحدث التقي عن أهل الكهف قائلا: القرآن الكريم وصفهم بأنهم فتية من علية القوم آمنوا بربهم، ففروا بدينهم من قومهم خوفا أن يفتنوهم في دينهم، ولما أرعبهم خوفهم من ملكهم، فكروا في الهرب فلجأوا إلى كهف في جبل، ليختفوا عن قومهم، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يلبثوا في الكهف ثلاثمائة سنة، ثم رد الله سبحانه وتعالى إليهم أرواحهم، فلما أفاقوا بعثوا أحدهم ليشتري لهم طعاما من المدينة، وعندما دخل المدينة ورأى تغير معالمها، واستغرب وجوه وملابس الناس، وزاد من حيرته وجود كنيسة والناس يدخلون إليها في حرية تامة، تابع السير حتى وصل إلى أحد الباعة يشتري منه الطعام، فلما رأى البائع نقوده استغرب ضربها، وأعطى البائع النقود لجيرانه ليتعرفوا عليها، وشك فيه الناس وظنوا أنه وجد كنزا، فرفعوا أمره إلى الملك وجيء بالفتى وقص القصة عليه. ويضيف التقي أن النصوص الدينية تؤكد أن الملك أراد أن يرى باقي الفتية، فاستأذن الفتى من الملك أن يذهب إلى أصحابه أولا حتى يقص عليهم الأمر، ويخبرهم بأنهم لبثوا ثلاثمائة سنة في الكهف، وحتى لا يفزعوا عندما يرون موكب الملك قادما إليهم، فأذن له الملك، فرجع إلى أصحابه فقص عليهم الأمر، فبكوا فرحا بأن تقبلهم ربهم واختارهم أن يكونوا عبرة وموعظة للناس، ودعوا الله أن يميتهم، فاستجاب الله دعاهم فقبضت أرواحهم، وعندما دخل عليهم الملك ورجاله رأوهم موتى، فأمر بوضعهم في توابيت، وأمر أن يتخذوا من مكانهم موضعا للتعبد.

ويقول التقي: أشار المؤرخ جيبون الى أن اضطهاد أصحاب الكهف كان في عهد الإمبراطور ديقيوسDecius (249 ـ 251م) وأنهم ظلوا في الكهف مائة وسبعا وثمانين سنة حتى ظهروا في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني.

وعلينا أن نقف وقفة طويلة عند رواية جيبون حيث هناك احتمالان لهذه الرواية، مع الأخذ في الاعتبار أن النص القرآني حدد مدة بقائهم في الكهف 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا).

يصمت ويتكلم: هذه الرواية تنقلنا إلى احتمالين، الاحتمال الأول في حالة أن الإمبراطور ديقيوس (249 ـ 251م) حدث في عهده الاضطهاد، فيكون ظهورهم بعد إضافة ثلاثمائة سنة في الفترة 549 ـ 551م أي في عهد الإمبراطور جستنيان 527 ـ 565م وبذلك يكون من المستحيل ظهورهم في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني، لأن الفترة بينهما (بداية حكم ديقيوس حتى وفاة ثيودوسيوس) 201 سنة تقريبا وهذا يتناقض مع نص القرآن. الاحتمال الثاني: وفي حالة ظهورهم في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني فيكون الاضطهاد بعد طرح ثلاثمائة سنة فيما بين الفترة (108 و150م) أي في عهد الأباطرة تراحان (98 ـ 117م) وهادريان (117 ـ 138م) وأنطونيوس بيوس (138 ـ 161م) وليس لدى الباحث ولا الباحثين القدامى أي شواهد على ذلك، إلا إشارة الحاكم بلينيوس صديق الإمبراطور تراجانوس وحاكم ولاية بيثينيا في آسيا الصغرى حيث « ترك لنا الأديب بلينيوس عدة تساؤلات ووجهها إلى الإمبراطور تراجان شملت نواحي متعددة من المشاكل المادية والمعنوية ابتداء من عادة التخلص من الأطفال الرضع عند الإغريق، إلى قضية اضطهاد المسيحيين ونستنتج من هذا أن قضية اضطهاد المسيحيين، كانت تؤرق الإمبراطورية في تلك الفترة، هذا ما دفع الإمبراطور أنطونيوس بيوس أن يأمر بحظر أي اضطهاد ضد المسيحيين.

ويوضح الباحث أن التأكيد على ظهورهم في عهد ثيودوسيوس الثاني ما قاله المؤرخون القدامى ان جيمس أسقف سروج الذي ولد بعد سنتين من موت ثيودوسيوس الثاني خصص إحدى عظاته المائتين والثلاثين عن أصحاب الكهف، وقبل نهاية القرن السادس الميلادي، أي قبل مجيء الإمبراطور جستنيان بربع قرن حيث ترجم جريجوري أسقف مدينة تور قصة أصحاب الكهف من اللغة السريانية إلى اللاتينية، ثم أعقب ذلك بأن دونت أسماء أصحاب الكهف في التقويم الروماني والحبشي وهذا ما يجعلنا نستبعد الاحتمال الأول ونقر بأن الاحتمال الثاني هو الأقرب للصواب في التاريخ الزمني لظهور أهل الكهف من غفوة الموت التي كانت تقدر بـ 200 سنة
 
مشاهده: 508 | أضاف: GihanFarouk | الترتيب: 5.0/1
مجموع المقالات: 0
dth="100%" cellspacing="1" cellpadding="2" class="commTable">
الاسم *:
Email:
كود *:
بحث
التقويم
«  مايو 2011  »
إثثأرخجسأح
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031
أرشيف السجلات

جميع الحقوق محفوظه لموقع مرحب أهل بلادى