أصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارا بحل الحزب الوطني الديمقراطي وتصفية أمواله وردها للدولة. وشهدت الجلسة اليوم السبت مشادة بين انصار مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وانصار طلعت السادات الذين وزعوا منشوات تطالب ببقاء الحزب الوطنى الجديد. واضطر المستشار مجدى العجاتى رئيس الدائرة الأولى لفحص الطعون بمحكمة الإدارية العليا إلى رفع الجلسة حتى تهدأ الأمور فى ظل الهتافات العالية من قبل أنصار السادات ورددوا هتافات "بالروح بالدم.. نفديك ياسادات" ورفعوا صورا لبكرى وهو يقبل يد جمال مبارك أمين السياسات السابق بالحزب الوطنى، ورددوا هتافات" علي علي الصوت.. الحزب الوطنى مش حيموت". ونادى شباب الثورة وأنصار بكرى "الحزب الوطنى باطل.. لا يوجد فرق بين الحزب الوطنى وحكومته"، قائلين إن الملايين من المواطنين بمصر فى انتظار حل الحزب الوطنى، كما حضر عدد كبير من المحامين وبعض السياسيين وهيمن الحزب على السياسة في مصر منذ أسسه الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978 وأشعلت النيران في مقار للحزب أثناء الاحتجاجات التي دفعت مبارك الى التخلى عن الرئاسة في 11 فبراير شباط وألقي باللوم على مؤيدي الحزب في بعض أعمال البلطجة أثناء الاحتجاجات