قصفت قوات بشار الأسد
مدينة حمص اليوم الثلاثاء باستخدام المدافع مما أدى الى مقتل 41 شخصا على
الأقل وإصابة ما لا يقل عن 300 ، كما أشار ناشطون إلى اتجاه تعزيزات
عسكرية نحو المدينة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين الضحايا الذين سقطوا اثر القصف الذي تعرض له حي بابا عمرو ثلاثة أطفال وسيدة.
كما أفاد المرصد عن "قصف عنيف"
استهدف "أحياء بابا عمرو والخالدية وكرم الزيتون منذ الساعة السادسة صباحا
لمدة ساعتين ونصف الساعة، ثم استمر القصف متقطعا بعد ذلك".
وقال النشط نادر الحسيني لوكالة
"رويترز" أن الجيش السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول بابا عمرو،
وان القوات ردت هذا الصباح بإطلاق نيران مدفعية عيار 130 ملليمترا و بقصف
الحي بشكل عشوائي.
وجاء في بيان آخر للمرصد السوري
لحقوق الإنسان أن "قافلة عسكرية ضخمة تضم 56 آلية بين دبابة وناقلة جند
مدرعة وشاحنة شوهدت على طريق دمشق و حمص الدولي قرب بلدة قارة تسير باتجاه
حمص".
وتحدث ناشطون عن انبعاث روائح القنابل الفسفورية في المنطقة مع تسجيل اندلاع العديد من الحرائق وتدمير عدة منازل.
وأكد خبر التعزيزات عضو الهيئة
العامة للثورة السورية هادي العبد الله في اتصال مع وكالة "فرانس برس"،
قائلاً: "أن تعزيزات كبيرة تتجه إلى حمص بأعداد كبيرة وتضم دبابات وناقلات
جند. التعزيزات الكبيرة تجعلنا نفكر باحتمال حصول اقتحام لحي بابا عمرو".
وأضاف أن "تسريبات من ضباط ما
زالوا في الجيش وهم موثوقون بالنسبة إلينا، تشير إلى أحد احتمالين: إما
حصول اقتحام دموي لبابا عمرو، وإما تكرار ما جرى مع بابا عمرو من قصف عنيف
مع غيره من الأحياء مثل كرم الزيتون والرفاعي وباب السباع والخالدية
والبياضة وغيرها".