«البلتاجي» يفصح عما حدث تليفونياً بينه وبين «حمزة»

أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أنه لم يتم إبلاغه بشأن القضية المرفوعة ضده والمتهم فيها بالتحريض بالاعتداء على المتظاهرين في مليونية الحساب – يوم الجمعة الماضية-، وأن التحقيق معه لم يبدأ حتى الآن، وأنه قد علم بخبر القضية من الإعلام وليس من جهة التحقيق.

وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «الحياة» أن هناك خلاف سياسي واضح وصريح بينه وبين النائب العام المستشار "عبد المجيد محمود"، مضيفاً أنه يطالب بتغير شخص النائب العام تحقيقاً لمطالب الثورة المصرية ولعدم دفاع النيابة العامة في عهده عن حقوق الشعب المصري والثوار.

وأشار إلى أن البلد تحتاج إلى نائب عام جديد، قائلاً "لو أن هناك نائب عام جديد منذ عام 2006 يدافع عن حق الشعب، ما كنا قمنا بالثورة، ولا احتجنا إليها"، مضيفاً أنه سعيد بسرعة المستشار "عبد المجيد محمود" في التحقيق في البلاغات المقدمة ضده، متسائلاً "ولكن ماذا فعل المستشار في البلاغات التي قدمتها أنا طوال السنوات الماضية ضد الكثير من الشخصيات؟".

وأعلن أنه لن يذهب إلى التحقيق إلا إذا تم استدعائه رسمياً من النيابة العامة للتحقيق، مضيفاً أنه شخص وطني صاحب قضية يؤمن بها ويدافع عنها وعن حقوق الشعب والثوار، أما هذه البلاغات المقدمة ضده مجرد "كيد سياسي".

وأضاف أنه متعجب جداً من الصياغة التي قدم بها المهندس "ممدوح حمزة" البلاغ ضده، فالمهندس قد قام بالاتصال به يوم الجمعة وحدثه عن ما يحدث في ميدان التحرير من اشتباكات، وأنه قد أعلمه بأنه قد تم الاتفاق بين قيادات الإخوان بخروج شباب الجماعة من الميدان لتجنب الاشتباكات، والأخطر من ذلك أن "حمزة" قد حدثه عن مشروع النهضة قائلاً "مشروع النهضة من الجانب الهندسي عندي وإذا أحتجتوني في شئ أنا مستعد له".