طلال بن عبدالعزيز: السعودية لا تساند «مبارك» لأنه لم يكن «رشيداً أو مفيداً
أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ووالد رجل الأعمال الأمير «الوليد بن طلال» أن المملكة العربية السعودية لا تساند الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مشيرا إلى أن ما يثار حول هذا الموضوع لا يستند إلى معلومات، وأن السعودية تنتهج سياسة مساندة الحاكم الصالح أيا كان شخصه.
وأضاف الأمير لـ «المصري اليوم»، على هامش زيارته لمجلس الطفل العربي في القاهرة، الأربعاء، أن «مبارك لم يكن الرئيس الرشيد أو المفيد وأن شباب 25 يناير كانوا محقين في ثورتهم ضده»، موضحا أن محاكمته أمر يملكه الرأي العام المصري، وبما أنه أصبح الآن شخصا عاديا فلا مانع من محاكمته إذا كانت لديه أخطاء، إلا أن التعاطف معه مسألة إنسانية. ونفى الأمير الممنوع من ممارسة السياسة منذ تزعمه حركة «الأمراء الأحرار» عام 1958 المطالبة بإنشاء حكم دستوري في المملكة، أن تكون السعودية قدمت عروضا مالية من أجل مبارك، لافتا إلى أن هذه مجرد شائعات روجت لها الصحف.
وفي لقاء مع الإعلامي شريف عامر، أبدى الأمير طلال، انزعاجه الشديد من عودة العلاقات المصرية ـ الإيرانية، مبررا ذلك بوجود «فلتات» تصدر من إيران، يجب أن تتنبه إليها مصر ولا تتسرع في إعادة العلاقات.